وصول 100 طن من الدعم الاممي العاجل للمتأثرين بالفيضانات بالسودان
الخرطوم – صقر الجديان
قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين انها تسعى لكي توزع مواد الاغاثة التي وصلت الخرطوم مساء الحمعة بأسرع ما يمكن على المتضررين جراء السيول والفيضانات من النازحين واللاجئين والمجتمعات المحلية .
وعبرالسيد اكسيل بيشوب ممثل المفوضية السامية في السودان عن امتنان المفوضية لدولة الامارات العربية المتحدة التي قامت بنقل المواد الاغاثية مساهمة منها في هذا العمل الانساني .
وكانت شحنة من الدعم الانساني لضحايا السيول والفيضانات وصلت الخرطوم مساء اليوم من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تشتمل على حوالي 100 طن من مواد الايواء والخيام والاغطية والمشمعات التي تكفلت دولة الامارات العربية المتحدة بتكلفة شحنها جوا الى السودان بعد ان جهزتها المفوضية السامية التابعة للامم المتحدة كدعم عاجل للسودان.
وتضم الشحنة التي سيجري توزيعها على المتاثرين بالسيول والفيضانات بشتى انحاء السودن بدءا بالمناطق الاكثر تضررا 100 طن متري من مواد الإغاثة، بما في ذلك 16000 بطانية و16000 غطاء بلاستيكي وما يقرب من 6000 مشمع للنوم وسيتم توزيع المواد الاغاثية التي مولها صندوق السودان الإنساني على كل ضحايا الفيضانات الأخيرة من النازحين وغيرهم من المواطنين بالإضافة إلى اللاجئين.
من جهته شكر معتمد شؤون اللاجئين بالسودان محمد يس التهامي جهود المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في دعم المتأثرين بالفيضانات، كما شكر دولة الامارات العربية المتحدة التي ساعدت في ايصال هذه المساعدات للبلاد وقال “هذا جهد كبير ومقدر ويعبر عن الروح الانسانية العظيمة لدى الامارات”.
وكان في استقبال الشحنة بمطار الخرطوم معتمد شؤون اللاجئين السيد محمد يسين التهامي وممثلة وزارة الخارجية السودانية مديرة ادارة المنظمات الدولية، السفيرة نادية محمد خير والقائم بالاعمال الاماراتي المستشار رحمة الشامسي وممثل المفوضية السامية لشئون اللاجئين السيد اسك بيشوب.
يشار الى ان الإمارات العربية المتحدة تبرعت بنقل هذه المواد باعجل ما يكون عبر الجسر الجوي حتى تتمكن المفوضية من توزيع مواد الإيواء التي تشتد الحاجة إليها في كل انحاء البلاد حاليا من دارفور إلى الخرطوم.
وتشير اخر الاحصاءات الى تضرر ما يقدر بنحو 85000 من النازحين داخليًا و 40.000 لاجئ إلى جانب الآلاف من المجتمعات المضيفة من السودانيين، لا سيما في شرق السودان والنيل الأبيض ودارفور والخرطوم حيث تقوم الحاجة الماسة إلى المأوى والمساعدات الطارئة مرة أخرى عقب الامطار والسيول التي ضربت مناطق عدة وبشكل خاص في شمال دارفور، مما ترك ما يقدر بنحو 35000 من النازحين والسكان المحليين واللاجئين بحاجة إلى المساعدات العاجلة.
وتقدم المفوضية وشركاؤها، بالتعاون مع حكومة السودان، مساعدات طارئة للسكان المتضررين في النيل الأبيض، بما في ذلك الأغطية البلاستيكية لـ 3500 لاجئ في مخيم الجامعة و65000 آخرين من النازحين والمجتمعات المضيفة في الولاية.