وفد سوداني رفيع الى الإمارات لمناقشة تسوية الخلافات مع اثيوبيا

الخرطوم – صقر الجديان

غادر وفد سوداني رفيع إلى الإمارات الجمعة في سياق المبادرة التي طرحتها أبو ظبي لتسوية خلافات السودان واثيوبيا وانهاء التوتر في الحدود الشرقية.

ويضم الوفد السوداني وزيرة الخارجية مريم الصادق ووزير الدفاع الفريق يس إبراهيم ووزير العدل نصر الدين عبد الباري ونائب مدير جهاز المخابرات الفريق أحمد إبراهيم مفضل ومفوض مفوضية الحدود معاذ تنقو.

وقالت وزارة الخارجية، في بيان، تلقته “صقر الجديان”، الخميس إن “الوفد الوزاري يغادر الجمعة إلى أبو ظبي استجابة لمبادرة الإمارات للوساطة بين السودان وإثيوبيا في قضية الحدود”.

وأشارت إلى أن تجاوب الخرطوم مع وساطة الامارات تأكيد “لإبداء حسن النوايا ومراعاة حسن الجوار والتمسك بالحلول السلمية عبر الحوار، فيما لا يمس السيادة الوطنية وحق البلاد في أراضيها”.

وعلمت “صقر الجديان” إن الامارات تقترح ضمن أفكار أخرى إقامة مشاريع زراعية استثمارية على الحدود السودانية الاثيوبية لتخفيف التوتر الناشب بين البلدين، لكن الجانب السوداني يتمسك بوضع العلامات الحدودية قبل الشروع في أي خطوات أخرى.

وتوترت العلاقات بين الخرطوم وأديس أبابا، إثر اعادة الجيش السوداني انتشاره في مناطق الفشقة الكبرى والفشقة الصغرى مُنذ نوفمبر 2020.

وقال السودان إنه استعاد 90% من المساحات التي كانت قوات ومليشيات إثيوبية قد وضعت يدها عليها طوال 26 عامًا الفائتة.

وتقول إثيوبيا إن الأراضي التي حررها الجيش السودان مُلك لها.

وأكد وزيري خارجية البلدين في العام 1927، صحة ترسيم الحدود الشرقية التي جرت في 1903، بناء على اتفاق بين الإمبراطور الإثيوبي وبريطانيا -نيابة عن السودان -وهو اتفاق وُقع في العام 1902.