أخبار السياسة المحلية

ياسر العطا : الجيش عازم على إصلاح المنظومة الأمنية والعسكرية

الخرطوم – صقر الجديان

قال عضو مجلس السيادة الانتقالي ياسر العطا الأربعاء، إن الجيش السوداني ماض في إصلاح المنظومة الأمنية والعسكرية وصولاً للجيش الواحد.

وارتفعت الأسابيع الماضية أصوات قادة الجيش بضرورة تكوين جيش واحد بدمج قوات الدّعم السريع والحركات المسلحة.

وتعتزم القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري والآلية الثلاثية الأسبوع المقبل تنتظيم مؤتمر خاص بالاصطلاح الأمني والعسكري وهو ضمن قضايا 5 معلقة في الاتفاق الإطاري الذي وقعه الجيش في الخامس من ديسمبر الماضي مع القوى المدنية المؤيدة للديمقراطية.

وأوضح العطا لدى مُخاطبته حفل تخريج نحو 650 من قوات الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق “جوبا” بولاية جنوب دارفور أن “القوات المسلحة عازمة على إصلاح المنظومة العسكرية لتأسيس جيش قومي موحد يجعل من التنوع قوة ومن التعدد عزة”.

ونوه إلى أن المناداة بتكوين جيش واحد ليس عداء او نكاية في احد، بل لفتح الطريق أمام بناء بقية مؤسسات الدولة بما يتوافق مع أهداف ثورة ديسمبر ومصلحة الوطن.

وأوضح المسؤول السيادي أن الدفعة المتخرجة من قوات حماية المدنيين التابعة للحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا ستكون إضافة حقيقية لجهود استتباب الأمن والاستقرار في دارفور.

وناشد العطا رئيس الحركة الشعبية شمال، عبد العزيز الحلو ورئيس حركة تحرير السودان، عبد الواحد محمد نور للانضمام إلى مسيرة السلام من أجل التفاف جميع أبناء الوطن لبنائه وإعماره.

وأوضح بأن قوى الثورة المدنية المؤمنة بالديمقراطية تسعى للتوافق لإنتاج حكومة قوية خلال الفترة الانتقالية، تستطيع تسيير مؤسسات الدولة بصورة فاعلة للعبور بالبلاد وتحقيق أهداف ثورة ديسمبر والنهوض بالاقتصاد الوطني وتحسين معاش الشعب والوصول نهايتها إلي انتخابات حرة ونزيه، وأكد بان القوات المسلحة ستدعم الحكومة القادمة من دون الالتفات للأصوات المخذلة – وفقا لتعبيره.

وبشأن تنفيذ اتفاق سلام السودان الموقع بجوبا، أشار العطا إلى ان تنفيذ بندي الترتيبات الأمنية وعودة النازحين واللاجئين سيسهل ويسرع تنفيذ بقية البرتوكولات حاثاً الدول الشقيقة والصديقة والمانحين والمنظمات الإقليمية والدولية لدعم ومساندة تنفيذ الاتفاق.

ولم تنفذ الحكومة والحركات المسلحة سوى جانب بسيط من اتفاق السلام المبرم في العام 2020 متعلق بتقاسم السلطة بسبب عدم توفر الإرادة السياسية والموارد المالية خاصة بعد توقف الدعم الدولي نتيجة لانقلاب 25 أكتوبر 2021 الذي دعمته كثير من الحركات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى