يوناميد ترحب باعلان السودان تشكيل قوة مشتركة لحماية سكان دارفور
الخرطوم – صقر الجديان
رحبت بعثة بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور (يوناميد) بإعلان رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك بنشر قوة حماية مشتركة لحماية المدنيين في الاقليم غربي البلاد.
وأعربت البعثة عن أملها في أن يتم نشر هذه القوة، بالكامل، في أقرب وقت ممكن، وأن يتم تجهيزها وتدريبها بشكل ملائم لحماية جميع سكان دارفور، دون استثناء، حسبما نقلت وكالة (آكي) الإلطالية عن المكتب الاعلامي للأمم المتحدة.
وقد أعربت يوناميد عن قلق عميق إزاء الزيادة الأخيرة في الهجمات العنيفة على المتظاهرين السلميين والمدنيين والمجتمعات الريفية ومخيمات النازحين في مناطق مختلفة في شمال وجنوب وغرب دارفور. ونوهت بأن السكان المدنيين في دارفور عانوا بما فيه الكفاية، “وهم يستحقون العيش بسلام وهدوء، دون خوف من التعرض للهجوم”.
وكان مكتب الشؤون الإنسانية الاممي قد أكد أن أكثر من 60 شخصاً قتلوا فيما جُرح 60 آخرون، عندما هاجم مسلحون قرية ماستيري، غرب دارفور، يوم السبت الماضي، وهو آخر هجوم في سلسلة الحوادث التي وقعت خلال الأسبوع المنصرم.
وجددت يوناميد التأكيد على أن المسؤولية الرئيسية عن الحماية تقع على عاتق الحكومة، ولا سيما في الأماكن التي انسحبت منها العملية المختلطة، في سياق قرار تخفيضها، معلنة “الاستعداد لمساعدة الحكومة في الوفاء بهذه المسؤولية الأساسية إلى أقصى حد ممكن ضمن حدود ولاية العملية المختلطة”.