أخبار السياسة المحلية

(يوناميد) تُنهي تصفية وجودها في السودان كلياً بالأربعاء

الخرطوم – صقر الجديان

أعلنت بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور “اليوناميد”، إنهاء عملية تصفية وجودها الذي جرى بصورة تدريجية بحلول اليوم الأربعاء.

وأنهى مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة تفويض البعة المختلطة في 31 ديسمبر 2020، وهو آخر يوم سيرت فيه دوريات شرطية لحماية المدنيين في إقليم دارفور، كما قرر خروجها نهائيًا في 30 يونيو 2021.

وقال الأمين العام المساعد للبعثة، بابكر سيسي، في مؤتمر صحفي، الثلاثاء؛ إن “البعثة سوف تكمل عملية السحب التدريجي اليوم الأربعاء”.

وأشار إلى أن البعثة أغلقت 14 موقعاً ميدانياً، كما أعادت معدات الدول المساهمة بوحدات شرطية وعسكرية، إضافة إلى إعادة 6 آلاف موظف إلى بلدانهم من أصل 7 ألف موظف.

وسلمت البعثة المواقع الـ 14 إلى حكومات ولايات دارفور لاستخدامها في الأنشطة المدنية، لكن بعض هذه المواقع تعرضت لعمليات نهب من الاهالي وقوات بزي رسمي.

وقال سيسي إن وحدات الاتصال الولائي التابعة لبرنامج الأمم المتحدة القطري في السودان ستكمل تنفيذ بعض مشاريع اليوناميد، حيث خصصت لها 46 مليون دولار بغرض تنفيذها.

وأكد على أن البعثة المختلطة ساهمت في بناء العديد من مراكز الشرطة والمحاكم الشرطية، ونجحت في إعادة أكثر 1300 طفل من الذين جرى تجنيدهم.

وقال سيسي أن (يوناميد) أسهمت أيضًا في دمج وتسريح أكثر من 11 ألف من المقاتلين السابقين.

وكلفت البعثة بابكر سيسي بالإشراف على فترة السحب التدريجي وإدارة الموظفين وإعادة الأصول إلى أوطانها ونقل المواقع الميدانية إلى السلطات المحلية.

وعملت البعثة 13 عامًا في إقليم دارفور، تحت البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي يتيح استخدام القوة لحماية المدنيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى