“يونيسف” تناشد بتسهيل جهود إجلاء أطفال من “ود مدني”
المحرومين من رعاية الوالدين..
مدني – صقر الجديان
ناشدت أديل خضر، المديرة الإقليمية لمنظمة “يونيسف” الأممية بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الأحد، أطراف النزاع في السودان تسهيل جهود إجلاء الأطفال المحرومين من رعاية الوالدين بعيدًا عن الصراع في مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة (وسط).
جاء ذلك في تدوينة نشرتها خضر، على حساب المنظمة الأممية عبر منصة “إكس”.
وأوضحت المسؤولة الأممية، أنه “خلال الأيام الماضية، نسقت فرق يونيسف، مع جميع أطراف النزاع في البلاد، بهدف إجلاء الرضع والأطفال، المحرومين من رعاية الوالدين ومقدمي الرعاية لهم، بعيدًا عن الصراع في ود مدني وما حولها”.
وناشدت “جميع الأطراف تسهيل جهودنا لإيصال الأطفال إلى بر الأمان”.
وفي وقت سابق، ذكرت يونيسف أن ود مدني، المركز الرئيس لخدمات إنقاذ الحياة بالولاية، التي تضم نحو 3 ملايين طفل، ودعت إلى وقف القتال في البلاد فورًا.
والخميس، توعد رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، بـ”محاسبة كل متخاذل”، عقب إعلان قوات “الدعم السريع” في 18 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، سيطرتها على ود مدني، بعد معارك مع الجيش استمرت نحو 4 أيام.
وفي 19 ديسمبر، أعلن الجيش انسحاب قواته من المدينة، وبدء تحقيق في أسباب وملابسات انسحاب القوات من مواقعها.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان الماضي، يخوض الجيش بقيادة البرهان، وقوات “الدعم السريع” بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، حربا خلّفت أكثر من 12 ألف قتيل وما يزيد عن 6 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.
وبانتقال المعارك إلى الجزيرة، اتسعت رقعة القتال إذ انضمت الولاية إلى 9 ولايات تشهد اشتباكات مستمرة منذ منتصف أبريل، وهي العاصمة الخرطوم وولايات إقليمي دارفور وكردفان، من أصل 18 ولاية.