إستخدام فرماجو، كدمية للسيطرة على الصومال
مقديشو – صقر الجديان
إذا كانت إدارة بايدن؛ تريد حقاً إستعادة مصداقية الدبلوماسية الأمريكية، فإن أفضل طريقة للمضي قدماً في القرن الأفريقي هي التوقف عن غض الطرف عن إنتهاكات فرماجو.
وبدلاً من ذلك أن تتعامل مع فرماجو، على ما أصبح عليه: “تاجر بشري يتظاهر بأنه رئيس”. فبدلاً من تمويله ببذخ، فقد حان الوقت لمعاقبته ومعاملته على ما هو عليه.
وتماماً كما يسعى آبي أحمد، وأسياس أفورقي، إلى إستخدام فرماجو، كدمية للسيطرة على الصومال، كذلك فعل السفير الأمريكي دونالد ياماموتو، لفترة طويلة، منحت وزارة الخارجية فرماجو تصريحاً مجانياً ويجب أن ينتهي ذلك.
تمول الولايات المتحدة الصومال من أجل تمكين جيشها من مواجهة تنظيمي الشباب والدولة الإسلامية، وليس بمثابة ممتلكات شخصية لفرماجو للتجارة بين الطغاة الإقليميين الآخرين، لنقل الصوماليين للقتال والموت على أرض أجنبية ونيابة عن دكتاتور أجنبي عبر الروبيكون.
ففي كل مرة يسمح المجتمع الدولي لفرماجو، بتمكين نفسه على حساب القانون الصومالي، يعاني الصومال ويزداد عدم الإستقرار الإقليمي.