الصومال | الرئيس الصومالي متمسّك بأطماعه في دورة رئاسية أخرى
مقديشو – صقر الجديان
يتمسك الرئيس محمد عبدالله فرماجو، وحكومته بإجراء الإنتخابات في خطوة أحادية الجانب، وسط إعتراضات من قبل ولايتي جوبالاند وبونتلاند، إضافة إلى المعارضة السياسية من المرشحين الرئاسيين، ما يجعل الصومال أمام أسوأ السيناريوهات المتمثلة في إنقسام يهدد إستقرار البلاد.
وإنقضت مهل نهائية حاسمة لتشكيل لجان إنتخابات ولإجراء إنتخابات غير مباشرة لأعضاء مجلسي البرلمان الذين بدورهم يختارون الرئيس. ولم يبق من ولاية فرماجو، الدستورية سوى 12 يوماً ما يجعل مصير الإنتخابات الصومالية مجهولاً، حيث لا تكفي المدة المتبقية لإجراء إنتخابات تستوجب إستعدادات ضرورية.
في الوقت الذي يتخوف فيه مراقبون من دخول شحنات من الأسلحة والذخائر وصلت عن طريق طائرات نقل عسكرية ولا تتوافق كمية ونوعية الأسلحة التي وصلت إلى العاصمة مقديشو مع قائمة التسليح المسموح بها للصومال، مما فتح الكثير من التساؤلات حول سبب وصول هذه الشحنات في هذا التوقيت بالذات!
ويتساءل المراقبون أين سيذهب هذا التسليح ويتساءل نشطاء “لماذا هذا التسليح؟”