#مقديشو | الحكومة الصومالية تستخدم الوظائف الحكومية وسيلة لحملتها الإنتخابية
مقديشو – صقر الجديان
في وقت لم بيق من موعد الإنتخابات الصومالية القادمة إلا بضعة أشهر محدودة كشفت مصادر أمنية مطلعة بأن جهاز المخابرات الصومالي أمر وزارة العمل والشؤون الإجتماعية للحكومة الفيدرالية بتدشين تحقيق أمني جديد للموظفين الحكوميين قبيل الإنتخابات القادمة، وذلك في رسالة قدمها إلى الوزارة نهاية شهر سبتمبر الماضي.
وكشفت مصادر إعلامية محلية، بأن وزارة العمل والشؤون الإجتماعية من جانبها أرسلت رسالة أخرى إلى كافة الوزارات والمؤسسات الحكومية، تُعلِن فيها بدء تحقيق أمني لموظفي الحكومة والذي تتعاون فيه الوزارة مع جهاز المخابرات الصومالي، حيث طالبت الوزراة المؤسسات الحكومة بإعداد الموظفين للخضوع في تحقيقيات أمنية خلال الأيام القليلة القادمة.
وقد أثارت هذه الخطوة قلقا كبيراً لدى الموظفين الحكوميين خوفاً من فقدان عملهم في المؤسسات الحكومية بصفة غير شرعية وإستبدالهم بآخرين مقربين من القيادات العليا للحكومة الحالية أو موالين لهم.
الهدف من هذه الخطوة:
1. تسريح الموظفين الحكوميين المحسوبين على المعارضة.
2. إستقطاب موظفين جدد موالين للحكومة الحالية برئاسة “فرماجو”.
3. إقصاء الموظفين الحكوميين المقربين من رئيس الوزراء السابق حسن علي خيري.
وأشارت معلومات إلى ان الحكومة الصومالية تعتزم تعيين وكلاء جدد للوزارات الحكومية وكذلك تعيين سفراء في أطار سعيها لإسترضاء بعض العشائر للحصول على دعمها وتأييدها في الإنتخابات المقبلة.
كما تفيد معلومات أخرى بأن فهد ياسين، يسعى إلى إستغلال هذه التحركات من خلال تغيير عدد كبير من الموظفين الحكوميين الحاليين وإستبدالهم بعناصر موالية له، بالإضافية عن إحتمالية كبيرة حول توظيف عناصر من حركة الشباب في مختلف المؤسسات الحكومية نظراً للعلاقات الخفية والتعاون بين المذكور وحركة الشباب الإرهابية.
