10 فصائل اتحادية توقع على وثيقة للوحدة تحظى بدعم الميرغني
الخرطوم – صقر الجديان
توقع نحو 10 أحزاب وفصائل اتحادية على وثيقة نداء الوحدة الاتحادية بعد غدٍ الأربعاء في خطوة أكدت مصادر متطابقة أنها تحظى بمباركة محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل وراعي السجادة الختمية.
وبحسب الطيب ود المكي الذي يتزعم فصيل الخط الجاهيري بالاتحادي الأصل، فإن المراسم التي تستضيفها قاعة الصداقة صباح الأربعاء ستشهد تدشين الوحدة الاتحادية من قبل أحزاب ومجموعات تراضت على خيار الوحدة.
وقال ود المكي لسودان تربيون إن الموقعين سيخرجون بعد مراسم التوقيع للعمل تحت مظلة الحزب الاتحادي الديمقراطي بدون رايات أو مسميات أخرى.
وتابع “سنخرج كما ولدتنا أمهاتنا. اتحاديون على السليقة، بلا رئيس أو أمين عام ونتجه للمؤتمرات القاعدية وصولا لعقد المؤتمر العام الذي سيحدد قيادة الحزب المنتخبة”.
وأكد ود المكي وثيقة نداء الوحدة الاتحادية تحظى بتأييد ومباركة زعيم الاتحاديين والختمية محمد عثمان الميرغني عبر نائبه ونجله جعفر الميرغني الذي سيكون ضمن الموقعين.
وأضاف أن قائمة الموقعين تضم: الاتحادي الشرعية الثورية بقيادة صديق الهندي، الحزب الاتحادي “المسجل”، تيار اشراقة سيد محمود “القيادة الجماعية”، التيار الاتحادي الحر بقيادة عبد الرحيم عبد الله، عضو المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير، الخط الجاهيري الاتحادي الأصل بزعامة الطيب ود المكي، الحركة الاتحادية برئاسة عبد الوهاب خوجلي، مجموعة أم سنط، بقيادة فتح الرحمن البدوي، تيار المقاومة الاتحادي برئاسة أحمد الطيب زين العابدين، حزب وحدة وادي النيل.
وذكر أن المراسم ستكون بمثابة مهرجان سياسي بمشاركة شيوخ الطرق الصوفية وزعماء ونظار القبائل الذين سيوقع بعضهم على الوثيقة.
وأفاد نائب رئيس لجنة الوحدة عبد الوهاب موسى إن اللجنة وجهت الدعوة لقيادات الحكومة على رأسهم رئيس المجلس السيادي عبد الفتاح البرهان والبعثات الدبلوماسية المعتمدة بالخرطوم.
وأبلغ سودان تربيون أن ثمة أحزاب وفصائل لن تشملها مراسم تدشين الوحدة الاتحادية على رأسها التجمع الاتحادي، الحزب الوطني الاتحادي الموحد بقيادة جلاء الأزهري، الوطني الاتحادي بقيادة الشيخ أزرق طيبة، والاتحادي الموحد بزعامة محمد عصمت يحيى.
وشدد أن الحوارات ستمتد مع المجموعات الرافضة لما بعد مراسم التوقيع غد الأربعاء في محاولة لإزالة تحفظاتها ولحاقها بقطار الوحدة.
وبشأن انعقاد المؤتمر العام أوضح موسى أن ثمة آراء تطالب بعقده بعد 6 أشهر وأخرى ترى أن ترتيباته تتطلب عاما كاملا.
وطبقا لمصادر مطلعة فإن مشروع وحدة الاتحاديين يلقى مساندة من الميرغني بهدف تجميع شتات الاتحاديين تحت مظلته.
وأشارت إلى أن المشروع يحظى أيضا بدعم مجموعة من رجال الأعمال منهم الفاتح أبو إدريس وعبد الوهاب موسى وآل الكريمت بالمناقل ةحسين فضل تور الدبة وطه علي البشير.
وقالت ذات المصادر إن بعض الفصائل الرافضة تحفظت على اشتمال مشروع الوحدة الاتحادية على أحزاب واسماء كانت مشاركة ضمن النظام البائد.
وأوضح أن ابعاد هذه الأسماء كان احدى المطلوبات الثورية لبعض الفصائل الرافضة للتوقيع على وثيقة الوحدة، مشيرا إلى أن رعاة المشروع اقترحوا تأخير بعض الاسماء في الأحزاب الموقعة ليوقع نيابة عنهم قادة آخرين من أحزابهم.