«10» ملايين دولار مقابل معلومات عن «5» من ممولي «حماس» على رأسهم السوداني عبدالباسط حمزة
وكالات – صقر الجديان
يأتي على رأس هؤلاء المطلوبين رجل الأعمال والقيادي بالنظام البائد في السودان عبدالباسط حمزة (69 عاما) وهو أحد ممولي حركة حماس، وهو مقيم في السودان، ويدير العديد من الشركات في شبكة حماس الاستثمارية.
وعرضت الولايات المتحدة مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار مقابل معلومات عن خمسة أشخاص وصفتهم وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، بـ “ممولي حماس”، على رأسهم رجل الأعمال والقيادي بالنظام البائد في السودان عبدالباسط حمزة.
وتقول الخارجية الأميركية إن هؤلاء على علاقة وثيقة في إدارة شبكة وتمويل حركة حماس، وبعضهم كان قد تم تصنيفهم ضمن قوائم الإرهاب في الولايات المتحدة.
ويأتي عرض المكافآت، بحسب رويترز، عقب أربع جولات من العقوبات الأميركية على حماس، بعد توغلها داخل إسرائيل في السابع من أكتوبر.
وتقول إسرائيل إن حماس، المصنفة إرهابية، قتلت 1200 شخص خلال الهجوم. ويقول مسؤولو الصحة في غزة إن الرد العسكري الإسرائيلي أسفر عن مقتل 22600 شخص وحوَّل مناطق كبيرة من القطاع الساحلي الفلسطيني إلى أنقاض.
السوداني حمزة على رأس المطلوبين
ويأتي على رأس هؤلاء المطلوبين رجل الأعمال والقيادي بالنظام البائد في السودان عبدالباسط حمزة (69 عاما) وهو أحد ممولي حركة حماس، وهو مقيم في السودان، ويدير العديد من الشركات في شبكة حماس الاستثمارية، وله علاقات تمويلية مرتبطة بتنظيم القاعدة في السودان، بحسب الموقع الإلكتروني برنامج مكافآت من أجل العدالة، التابع للخارجية الأميركية.
وشارك حمزة في إرسال نحو 20 مليون دولار لحركة حماس، بينها أموال أرسلت بشكل مباشر إلى المسؤول المالي الكبير في حماس، ماهر جواد يونس صلاح، المصنف من قبل الولايات المتحدة كإرهابي عالمي.
ويمتلك حمزة شبكة لغسل الأموال وتوليد إيرادات لصالح حماس من خلال شركة الرواد للتطوير العقاري، ومقرها السودان، ومجموعة زوايا للتنمية والاستثمار، وشركة لاريكوم للاستثماري، ومجموعة زوايا للاستثمار التنموي سوسيداد ليمتد ومقرها إسبانيا، وجميع هذه الكيانات مصنفة ضمن قوائم الإرهاب.
وفي أكتوبر العام الماضي، صنفت وزارة الخزانة الأميركية حمزة على أنه “إرهابي عالمي”، وهو من مواليد السودان ويحمل الجنسيتين: السودانية والإسبانية.
أما الشخص الثاني فهو عامر الشوا (60 عاما)، الرئيس التنفيذي لصندوق الاستثمار العقاري “تريند جايو”، ومقره تركيا، ويرتبط بحركة حماس.
وشغل الشوا العديد من المناصب في إدارة شركات استثمارية تابعة لحماس، بحسب الموقع الإلكتروني برنامج مكافآت من أجل العدالة.
ومنذ عام 2018، يتملك عناصر حماس حوالي 75% من رأسمال “تريند جايو”، وخططت حماس لإصدار أكثر من 15 مليون دولار من أسهم الشركة بشكل خاص لكبار المسؤولين في المحفظة الاستثمارية.
في أكتوبر من العام الماضي، صنفت وزارة الخزانة الأميركية الشوا على أنه إرهابي عالمي، وهو يحمل الجنسيتين: الأردنية والتركية.
إرهابي عالمي
أما الشخص الثالث فهو أحمد جهلب (48 عاما)، وهو ناشط في حماس وجزء من شبكة حماس الاستثمارية في تركيا، ويشغل منصف سكرتير المحفظة الاستثمارية للحركة وينسق الأنشطة المختلفة للشركة التي تسيطر عليها.
في أكتوبر من العام الماضي، صنفت وزارة الخزانة الأميركية جهلب على أنه إرهابي عالمي، وهو يحمل الجنسية المصرية ويقيم في تركيا، بحسب الموقع الإلكتروني برنامج مكافآت من أجل العدالة.
وياتي في المرتبة الرابعة ضمن قائمة المطلوبين وليد جادالله (66 عاما)، وهو ناشط في حماس، يقيم في تركيا، وعضو في مجالس إدارة العديد من الشركات الاستثمارية التابعة لحماس.
في أكتوبر من العام الماضي، صنفت وزارة الخزانة الأميركية جادالله على أنه إرهابي عالمي، وهو يحمل الجنسية الأردنية، بحسب الموقع الإلكتروني برنامج مكافآت من أجل العدالة.
أما الشخص الخامس في القائمة فهو محمد نصرالله، ناشط قديم في حماس ومقيم في قطر، وله علاقات وثيقة مع جهات إيرانية، وشارك في تحويل عشرات ملايين الدولارات إلى حماس، بما في ذلك إلى الجناح العسكري لحماس “كتائب عز الدين القسام”.
وفي أكتوبر من العام الماضي، صنفت وزارة الخزانة الأميركية نصرالله على أنه إرهابي عالمي، وهو يحمل الجنسية الأردنية، ويعرف بعدة أسماء محمد أحمد الدايم، محمد أحمد عبد الدائم نصرالله، محمد نصرالله ومحمد نصر، بحسب الموقع الإلكتروني برنامج مكافآت من أجل العدالة.
وأعلنت الخارجية الأميركية أن المكافآت ستقدم نظير معلومات عن أي مصدر إيرادات لحماس والمانحين الرئيسيين والمؤسسات المالية التي تسهل معاملات حماس والشركات الواجهة التي تشتري تكنولوجيا ذات استخدامات مزدوجة لصالح حماس والمخططات الإجرامية التي تعود بالنفع المالي على الحركة