أخبار الاقتصاد المحلية

100مليون يورو من (أصدقاء السودان) ومؤتمر المانحين يلتئم في المانيا

الخرطوم – صقر الجديان

جدد أصدقاء السودان دعمهم للحكومة المدنية الانتقالية برئاسة عبد الله حمدوك في مجابهة التحديات التي يتعين مواجهتها، وعززتها أزمة جائحة كورونا وأعلنوا عزمهم المساهمة بشكل كبير بمبلغ 100 مليون يورو، على أن يتم دعم أكبر في مؤتمر برلين للمانحين المقرر الشهر المقبل

وانعقد الخميس الاجتماع السابع لأصدقاء السودان في باريس بمشاركة 22 ممثلا للحكومات ومؤسسات دولية.

وطبقا لبيان أعقب الاجتماع فإن أصدقاء السودان اتفقوا خلال الاجتماع على “إطار الشراكة المتبادلة” بين الحكومة السودانية وشركاء المرحلة الانتقالية السودانية.

ورحب البيان بالمقترح المقدم من البنك الدولي لإنشاء الصندوق متعدد المانحين وقدرته حاليا على جمع الأموال التي يوفرها شركاء السودان.

وأضاف” أعلن عدد من الشركاء بينهم فرنسا والنرويج والسويد والاتحاد الأوروبي، عزمهم المساهمة بمبلغ 100 مليون يورو”.

ورحب وزير المالية السوداني إبراهيم البدوي في تغريده على تويتر بتعهدات أصدقاء السودان، وقال “نتطلع الى تعهداتهم المعتبرة في برلين خلال يونيو المقبل”.

وأكد العديد من الشركاء الثنائيين ومتعددي الأطراف حشدهم لمساعدات إنسانية وأعلنوا إعادة توجيه تمويل، أو تمويل إضافي لمحاربة وباء كورونا.

كما أكدوا استعدادهم لدعم مالي إضافي، يتم الإفصاح عنه في مؤتمر المانحين خلال يونيو المقبل.

وبناء على دعوة من ألمانيا والسودان والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، سيجتمع المانحون في برلين، في إطار “مؤتمر شراكة”، مع جميع الشركاء المهتمين بنجاح المرحلة الانتقالية في السودان.

وتمسك أصدقاء السودان في السياق المزدوج للأزمة الاقتصادية والصحية، على إعطاء الأولوية لبرنامج تخفيف الأثر الاجتماعي للإصلاحات التي سيترجم في البداية إلى دعم للأسر الأكثر ضعفاً.

وأكدوا أهمية استكشاف مناهج استثنائية ومرنة، بواسطة المؤسسات المالية الدولية، حتى لا يُحرم من التسهيلات الجديدة التي يقومون بتنفيذها خاصة وان السودان تأثر بجائحة كورونا، كما الحال في البلدان الأفريقية الأخرى.

وعبر أصدقاء السودان عن اهتمامهم بتهيئة الظروف الملائمة لإعداد برنامج خاضع لرقابة موظفي صندوق النقد الدولي وبدء عملية إعفاء الديون، في إطار مبادرة البلدان الفقيرة المثقلة بالديون.

كما شدد المشاركين على أهمية إزالة السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

وذكّرت فرنسا، باعتزامها تنظيم مؤتمر رفيع المستوى، يشارك فيه القطاع الخاص الدولي، لمناقشة التوقعات على المستويات السياسية والاقتصادية والمالية للاستثمارات في الفترة الانتقالية في السودان وإطلاق عملية إعفاء الديون.

ورحب أصدقاء السودان برغبة الحكومة السودانية في تحمل مسؤولية تنسيق المساعدة الدولية مؤكدين التزامهم بمواءمة مساعداتهم مع الأولويات التي حددتها الحكومة الانتقالية.

وشاركت بالإضافة إلى فرنسا والسودان كل من ألمانيا والمملكة العربية السعودية وبنك التنمية الأفريقي والبنك الدولي وكندا ومصر والإمارات العربية المتحدة وإسبانيا والولايات المتحدة وإثيوبيا و صندوق النقد الدولي و إيطاليا و اليابان و الكويت و جامعة الدول العربية و النرويج و الأمم المتحدة و هولندا و قطر و المملكة المتحدة و إيرلندا الشمالية و السويد و الاتحاد الأفريقي و الاتحاد الأوروبي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى