أخبار السياسة المحلية

18 قتيل وأكثر من 40 جريح في قصف الدعم السريع على الفاشر

الفاشر – صقر الجديان

قُتل 18 شخصًا على الأقل، وأُصيب أكثر من 40 آخرين في قصف مدفعي نفذته قوات الدعم السريع الخميس، استهدف سوقًا مكتظًا بالمواطنين جنوب الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.

ولا تزال الفاشر تتعرض للقصف المدفعي وضربات الطائرات المُسيَّرة بشكل يومي، حيث تشن الدعم السريع هجومًا على المدينة منذ 10 مايو الماضي، ما أدى إلى مقتل أعداد كبيرة من المدنيين وتشريد الآلاف.

وخلال الأسبوع الماضي، تصاعدت الهجمات التي تشنها قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر بشكل كبير في محاولة للسيطرة على المدينة، التي تُعَد الوحيدة الخاضعة لسيطرة القوات المسلحة في إقليم دارفور المكوَّن من خمس ولايات.

وقال طبيب من المستشفى السعودي: “قُتل 18 شخصًا على الأقل، وأُصيب 41 آخرون إثر سقوط نحو خمس قذائف مدفعية في سوق المواشي جنوب مدينة الفاشر.”

وأضاف أن المستشفى الجنوبي والسلاح الطبي، اللذين نُقل إليهما الضحايا، يعانيان من نقص حاد في المحاليل الوريدية، إضافة إلى الشاش والقطن والعديد من الأدوية، نتيجة الحصار الذي وصفه بـ”الجائر”، والذي تفرضه الدعم السريع على الفاشر منذ أشهر.

ويُعَد سوق المواشي الوحيد الذي يعمل بصورة طبيعية في مدينة الفاشر، حيث يرتاده يوميًا عدد كبير من المدنيين لشراء احتياجاتهم اليومية، في ظل توقف الأسواق الأخرى بسبب وقوعها في نطاق المواجهات العسكرية.

وتعرض السوق لاستهداف متكرر من مدفعية الدعم السريع، كان آخره في أغسطس الماضي، حين قُتل حينها أكثر من 15 شخصًا وأُصيب العشرات.

وكانت الدعم السريع بدأت منذ وقت مبكر بإطلاق عدد كبير من القذائف المدفعية صوب الأحياء الجنوبية والشمالية والغربية من مدينة الفاشر، في تصعيد جديد للعمليات الحربية، ما أدى إلى وقوع أعداد كبيرة من الضحايا وتدمير عشرات المنازل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى