كواليس اجتماع شداد بمجموعة سحب الثقة عن مجلس المريخ
الخرطوم – صقر الجديان
كشفت تقارير إخبارية عن كواليس الاجتماع الذي جمع يوم الأحد، الدكتور كمال شداد رئيس اتحاد كرة القدم السوداني وبعض نوابه وأعضاء مجلسه، بمجموعة من قيادات المريخ، عرفت بمجموعة سحب الثقة عن مجلس الإدارة الحالي بالنادي الأحمر.
وواجه رئيس الاتحاد السوداني خلال الاجتماع عاصفة من الانتقادات، بسبب منهجه في التعامل مع الوضع الإداري بالهلال، مقارنة بالوضع الإداري في المريخ.
وبدأت خطوات الاجتماع بعد أن قامت مجموعة من قيادات نادي المريخ، بالوصول لمقر اتحاد الكرة السوداني يوم السبت، مطالبة بمعالجة الوضع الإداري بالنادي الأحمر.
وقام شداد بتوجيه الأمين العام للاتحاد الدكتور حسن أبو جبل باستلام مذكرة المحتجين، باعتبارهم أصحاب عضوية بنادي المريخ، على أن يشكلوا ويختاروا من بينهم 10 أشخاص للاجتماع بهم يوم الأحد.
وخلال الاجتماع أكد شداد على أنهم فتحوا ملف الوضع بالمريخ، من خلال توجيه مجلس إدارته الحالي بعقد جمعية عمومية لتأكيد النظام الأساسي، الذي أثير حوله جدل كبير بين تنظيمات النادي المختلفة.
وأضاف شداد أنه وللمصلحة العامة كونوا لجنة ثنائية من عضو مجلس الإدارة حسين أبو قبة، وعضو اللجنة القانونية بالاتحاد حسب الرسول إدريس، للتعامل مع الملف الإداري بالمريخ.
وأكد رئيس الاتحاد السوداني أنهم لم يبطلوا الجمعية العمومية للمريخ المتعلقة بفتح النظام الأساسي، ولكن ظهور جائحة فيروس كورونا المستجد هي التي أوقفتها.
وأشار شداد إلى مجتمعيه من المريخ، الذي يطالبون بسحب الثقة من مجلس إدارة النادي، أن العضوية موجودة وليس لديهم أي ملفات من قبل بشأنها.
ورد شداد على اتهامه بالانتماء للهلال حين إهتم بملفه الإداري وأنه جاء له برئيس لجنة التطبيع هشام السوباط، بقوله إنه لم يأتي بالسوباط.
وأضاف: “الوضع الإداري مختلف تماما”، مشددا على أنهم حالوا عدة مرات مع رئيس النادي السابق للاستمرار ولكنه رفض، فجاء تكوين لجنة تأسيسا على تلك الوقائع.
وانتهى الاجتماع، بالتأمين على سريان قرار مجلس إدارة الاتحاد السابق حول الجمعية العمومية للمريخ، وأكد المجتمعون بضرورة العمل على وضع خارطة طريق مشتركة برعاية الاتحاد عبر لجنة مشتركة تضم شخص منه، ومجلس المريخ، والرموز والأقطاب والشباب، لجعل المصلحة العليا للمريخ مسؤولية مشتركة.