3 ملايين دولار خسائر قطاع النفط جراء التعدي وحوادث السرقة خلال 2020
الخرطوم – صقر الجديان
كشفت الحكومة السودانية عن أن جملة خسائر قطاع النفط جراء عمليات التخريب َوالسرقات بلغت خلال العام 2020 ثلاثة ملايين دولار وأعلنت عن خطط لزيادة الإنتاج النفطي إلى 74 الف برميل يوميا.
ويواجه القطاع النفطي تناقصاً كبيراً في حجم الإنتاج بسبب ضعف الاستثمار حيث وصل إلى نحو 58 ألف برميل يوميا.
وقال وكيل النفط بوزارة الطاقة والنفط حامد سليمان إن أكبر التحديات التي تواجه الإنتاج النفطي تتمثل في التحديات الأمنية، والتعدي على مناطق الإنتاج والحقول النفطية بالسرقات او حوادث التخريب والتخريب المتعمد.
وأضاف “بلغت قيمة المسروقات لعام 2020 ثلاث ملايين دولار، كما تجاوزت التعديات المأتيين شاملة سرقات وتكسير وقطع توصيلات أسهمت في تعطيل انتاج النفط في البلاد”.
وطبقا لبيان صحفي فإن وزير الطاقة والنفط جادين علي عبيد دشن ورشة متطلبات زيادة الانتاج النفطي بمشاركة وزير شؤون مجلس الوزراء وو كيل وزارة الطاقة وعدد من وكلاء الوزارات وممثل أمن مناطق البترول ومدراء شركات المنتجات البترولية والمجتمع المحلي لمناطق الانتاج.
وقال الوزير ان دعم وزيادة الانتاج النفطي هو التكليف الرئيسي الذي تعتمد عليه الدولة اعتمادا شبه كامل.
واوضح ان معاناة القطاع بدأت من انفصال الجنوب ما ادى الى تضاؤل الإنتاج إلى جانب ان الوضع الموروث من النظام السابق وعدم التعاون مع المجتمع الدولي والاغلاق عن العالم ادي أيضا لتراجع البلاد عن العالم في المنتج النفطي.
بدوره كشف وكيل ووزارة الطاقة والنفط حامد سليمان أن انتاج البلاد يصل 58 الف برميل في اليوم، مشيراً الى إمكانية زيادته إلى 74 الف برميل يوميا عبر الالتزام بالخطط و المشاريع الموضوعة لزيادته.
وذكر الوكيل أن تراجع مؤشرات الإنتاج الاقتصادي ناتج عن فقدان 75% من إنتاج البلاد ممن النفط مع انفصال الجنوب، آملاً في عودة الدور الريادي وزيادة الإنتاج.
وقال إن خطة زيادة الإنتاج مدروسة و مفصلة للوصول إلى هدف كمية محددة من زيادة الإنتاج من 58 الف إلى 74 الف برميل في اليوم، وسيكون مردود هذا الهدف كبير على الاقتصاد السوداني وتقليل الطلب على العملة الأجنبية بسبب تقليل الاستيراد للدولة وهذا سيكون له آثار مباشرة على تقليل التضخم وتحسين جميع مؤشرات الاقتصاد الكلي بالبلاد.