4 أزمات تحاصر كمال شداد

الخرطوم – صقر الجديان

بات رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم كمال شداد محاصرا بكثير من الأزمات وسط تخبط القرارات بينه ومجلس الإدارة.

ويحاصر شداد 4 ملفات تتطلب منه إدارتها في توقيت واحد، ويتطلب انتصاره فيها معجزة، بعدما بات شبه منعزل في ظل قراراته التي أصدرها في الفترة الأخيرة، التي وصفها أعضاء مجلس الإدارة بالفردية.

الأزمة الأولى مركبة من أزمتين، وهي الانقسام في مجلس إدارة الاتحاد، فشداد اختلف مع مجلسه فيما يخص ملف الجمعية العمومية لنادي المريخ، التي قرر الاتحاد إعادتها لتأكيد إجازة النظام الأساسي للنادي.

في المقابل يرى أعضاء اتحاد الكرة أن شداد تخطى المؤسسية، وتجاهل اللجنة الثنائية التي كلفها مجلس الإدارة بمتابعة ملف المريخ، ومنح بقرار منه النادي الضوء الأخضر لعقد جمعيته العمومية.

الأزمة الثانية تتمثل في الخلاف حول رغبة الطرفين في عقد اجتماع طارئ بشأن ملف المريخ، وهو الأمر الذي تطور ليتخذ أعضاء المجلس قرارا وفقا لأحكام النظام الأساسي، بعقد اجتماعهم دون الرئيس، وحددوا 22 من الشهر الجاري موعدا له.

الأزمة الثالثة، تتعلق بشكوى أحد أعضاء المجلس ضد شداد، للفيفا تضمنت اتهام رئيس الاتحاد بالفردية، كما أشارت لملف قضية المريخ الجدلية.

أما الأزمة الرابعة التي واجهها شداد هي طلب مثوله أمام نيابة مكافحة الفساد، للإجابة على أسئلة تتعلق بأنشطة الاتحاد السوداني المالية، وقد تأجل مثوله أمام النيابة من الأسبوع الماضي إلى يوم غد الثلاثاء.