4 علامات تحذيرية لارتفاع مستويات السكر في الدم للغاية!
يحدث مرض السكري النوع 2 عندما يكون الجسم غير قادر على استخدام الأنسولين، الهرمون المسؤول عن تنظيم مستويات السكر في الدم، بشكل صحيح.
وتؤدي مقاومة الأنسولين إلى دوران السكر، الذي يُحطّم من الطعام – في مجرى الدم، بدلا من استخدامه كوقود بواسطة خلايا الجسم. ويُعرف هذا بمرض السكري النوع 2. فما هي علامات التحذير من ارتفاع مستويات السكر في الدم؟.
حدد المجتمع العالمي للسكري أربعة أعراض لفرط سكر الدم:
زيادة العطش
يشمل الشعور بالعطش الشديد، المعروف باسم العطاش، والذي يمكن أن يصاحبه جفاف مؤقت أو طويل في الفم. ويستمر العطش المتزايد، بغض النظر عما إذا كنت تشرب لترين من السوائل يوميا.
زيادة التبول
استجابة لارتفاع مستويات السكر في الدم، يحاول الجسم إزالة الجلوكوز الزائد عن طريق البول. ويشمل التبول “كميات كبيرة غير طبيعية من البول في كل مرة “.
ويمكن أن يصل التبول المتكرر لكميات كبيرة من البول، إلى أكثر من ثلاثة لترات في اليوم.
وقالت المؤسسة الخيرية: “إذا كنت تعاني بشكل متكرر من حاجة متزايدة للتبول، فقد يكون ذلك علامة على أن مستويات السكر لديك مرتفعة للغاية”.
الإعياء
يُعرف التعب الشديد والإرهاق الذي لا يختفي مع الراحة أو النوم، بالإرهاق.
ويمكن أن يعزا التعب إلى عدم قدرة الجسم على نقل الجلوكوز من الدم إلى الخلايا لتلبية احتياجات الطاقة.
وتشمل علامات التعب ما يلي:
• نقص أو انعدام الطاقة.
• صعوبة القيام بالمهام اليومية البسيطة.
• الشعور بالإحباط أو الاكتئاب (الإرهاق العقلي).
إذا كنت تعاني من إجهاد غير مبرر لمدة ثلاثة أسابيع أو أكثر، يُنصح بإجراء فحص طبي.
التهيج
إنها علامة تحذير أخرى لارتفاع مستويات السكر في الدم، وفقا لمجتمع السكري العالمي.
ما الذي يسبب مرض السكري النوع 2؟
نظرا لكونه “مرضا معقدا”، فإن “عددا لا يحصى من العوامل” يساهم في مقاومة الأنسولين.
ويرتبط مرض السكري النوع 2 بـ “نظام غذائي فقير عالي السعرات الحرارية من الأطعمة المصنعة وغير المرغوب فيها”.
وترتبط الحالة أيضا بالسمنة وارتفاع ضغط الدم وقلة النشاط البدني والوراثة.
وتجدر الإشارة إلى أن مرض السكري النوع 2 لا يقتصر على الأشخاص الذين يعانون من السمنة، أو أولئك الذين يتبعون نظاما غذائيا غير صحي. وبمجرد إجراء التشخيص (والذي يمكن تحديده عن طريق فحص الدم الذي يقوم به أخصائي طبي)، يمكنك البدء في خطة إدارة مرض السكري.
ويمكن أن يتضمن ذلك تغييرات في نمط الحياة مثل أن تصبح أكثر نشاطًا وتتناول المزيد من الفواكه والخضروات.