6 مبعوثون دوليون في الخرطوم الأربعاء المقبل لدعم «التسوية»
الخرطوم – صقر الجديان
يصل الخرطوم خلال أيام عدد من مبعوثي الدول الغربية لدعم العملية السياسية وبحث استئناف المساعدات.
ويتزامن وصول المبعوثين مع زيارة نادرة لوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الذي سيصل الخرطوم أيضا في ذات التوقيت لإجراء محادثات مع المسؤولين في مجلس السيادة والخارجية.
وكشفت مصادر دبلوماسية وفقا لـ “سودان تربيون”، السبت، عن “زيارة 6 مبعوثين دوليين إلى العاصمة الخرطوم الأربعاء المقبل لإجراء مباحثات رسمية والدفع بالعملية السياسية إلى الأمام”.
وأشارت إلى أن وفد المبعوثين يضم مساعد وزير الخارجية الأميركي للقرن الأفريقي بيتر لورد، مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي آنيت ويبر ،المبعوث الفرنسي الخاص للاتحاد الأفريقي فريدريك كلافيه.
كما يضم مدير القرن الأفريقي في وزارة الخارجية الألمانية تورستن هوتر ومبعوث بريطانيا للسودان وجنوب السودان روبرت فيرويزر ومبعوث النرويج الخاص للسودان وجنوب السودان جون جونسون.
وأفادت المصادر أن المبعوثين سيعقدون لقاءات مع كبار المسؤولين وممثلي المجتمع المدني وائتلاف الحرية والتغيير، من أجل دعم العملية السياسية وتنسيق الجهود الدولية.
والاثنين، طلب سفير الاتحاد الأوروبي في الخرطوم إيدن أورهارا، من رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان عقد اجتماع ونائبه مع محمد حمدان “حميدتي”، مع مبعوثين خاصين من فرنسا وألمانيا والنرويج وأميركا وبريطانيا، لمناقشة سبل إنجاح العملية السياسية واستئناف المساعدات الإنسانية والاقتصادية.
وفي 5 ديسمبر 2022، وقع الجيش والدعم السريع مع قوى سياسية ومهنية أبرزها مكونات الحرية والتغيير، اتفاقا إطاريا، بموجبه تُنقل السُّلطة إلى المدنيين بعد التوافق على القضايا المختلف حولها.
وتتمثل هذه القضايا في: العدالة الانتقالية، إصلاح قطاع الأمن والدفاع، حل أزمة شرق السودان، تقييم اتفاق السلام وتفكيك بنية النظام السابق.
وعقدت القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري مؤتمران عن التفكيك وتقييم اتفاق السلام، على أن تعقد ورش عمل ومؤتمرات لبقية القضايا تباعًا.
وتُعد زيارة المبعوثين الغربيين الثانية من نوعها إلى الخرطوم في أقل من عام، حيث اجروا محادثات مع قادة الجيش في أبريل 2022.