7 نصائح لإفطار مريض القولون العصبي.. الوجبات السريعة ممنوعة
يتخوف كثيرون ممن يعانون مرض القولون العصبي صيام رمضان، كون مشاكل الجهاز الهضمي الأكثر شيوعا في الشهر الكريم والأشد تأثيرا على صاحبها.
وعلى عكس باقي المشاكل الصحية، فإن مريض القولون العصبي يرتاح طوال ساعات الصيام وتبدأ معاناته وشعوره بالانتفاخات والغازات بعد الإفطار.
من المعروف طبيا أن متلازمة القولون العصبي (IBS) عبارة عن اضطراب شائع يؤثر على الأمعاء الغليظة، وتُعتبر حالة مزمنة تحتاج إلى إدارتها على المدى الطويل.
وتشمل علامات المرض وأعراضه: التشنج وآلام البطن والانتفاخ والغازات والإسهال أو الإمساك، أو كليهما، ولا تظهر أعراض حادة إلا عند عدد قليل من المصابين.
ويستطيع البعض التحكم في أعراضهم، عن طريق إدارة النظام الغذائي ونمط الحياة والتوتر، كما يمكن علاج الأعراض الأكثر حدة من خلال الأدوية والاستشارة، مع العلم أن هذه المتلازمة لا تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون.
صيام دون مشاكل
الدكتورة نهلة عبدالوهاب، استشاري البكتيريا والمناعة والتغذية بمستشفى جامعة القاهرة في مصر، قالت إن كثيرين يعانون مرض القولون العصبي أو مشكلة الغازات التي تصاحب الأكل والشعور بعدم الارتياح بعد الوجبات.
وأوضحت عبدالوهاب لـ”العين الإخبارية”، أن من يعانون من عدم الارتياح بعد تناول الطعام غالبا يتناولون كمية كبيرة من الكربوهيدرات والسكريات، ولا ينشطون البكتيريا النافعة (بروبايوتك) الموجودة في المعدة عبر تناول أغذية مفيدة.
وأشارت إلى أن من أهم أسباب مشاكل القولون العصبي تناول الكثير من الأدوية المسكنة ومضادات الحموضة، والإسراف في المضادات الحيوية دون استشارة طبيب.
وقدمت الطبيبة المختصة مجموعة من النصائح من الضروري لمن يعاني مشاكل القولون العصبي اتباعها حال صوم رمضان، أبرزها:
– تجنب المعجنات والوجبات السريعة لتجنب الإضرار بالمعدة والقولون ومنع الغازات وعسر الهضم.
– الابتعاد عن المواد السكرية باعتبارها سببا رئيسيا لمختلف المشاكل الصحية والالتهابات التي تصيب الجسد.
– الحرص على تناول من كوب إلى اثنين من الزبادي أو اللبن الرايب؛ لتحسين الهضم والهروب من مشاكل القولون.
– الإكثار من شرب الماء والمشروبات المفيدة مثل اليانسون بالنعناع والجنزبيل.
– عدم الإسراف في تناول الأدوية المسكنة ومضادات الحموضة والمضادات الحيوية.
– البعد عن التوتر والضغط النفسي، كونه من أهم أسباب الانتفاخات وتضرر القولون.
– تجنب خمول ما بعد الإفطار من خلال الحركة المستمرة وممارسة الرياضة حتى لو في أبسط صورها مثل التمشية، لتحسين الدورة الدموية وبالتالي تحسين التمثيل الغذائي.