9 شائعات خطيرة طالت كورونا منذ ظهوره.. صحح مفاهيمك
منذ ظهور “كوفيد-19” والشائعات تطاله، ورغم تصدر الدائم للأخبار فإن المعلومات المغلوطة ظلت تلاحقه، ما استدعى تقديم تصحيح لبعض المفاهيم.
منظمة الصحة العالمية أبرز من تدخل وحسم الجدل حول عدد من الشائعات التي طالت جائحة كورونا، ووضعت أكثرها شيوعا عبر موقعها متبوعا بالتصحيح، نستعرضها في التقرير التالي.
الفيتامينات تعالج الفيروس
الحقيقة: الفيتامينات والمكملات المعدنية لا يمكنها أن تعالج “كوفيد-19″، ولا توجد حاليا أي إرشادات بشأن استخدامها في هذا السياق.
وقالت المنظمة العالمية إن المغذيات الدقيقة مثل فيتامينا “د” و”ج” والزنك تعد ضرورية لضمان الأداء الجيد للجهاز المناعي، وتلعب دوراً حيوياً في تعزيز الصحة والعافية التغذوية.
الكمامة ضرورية أثناء الرياضة
الحقيقة: ينبغي عدم ارتداء الكمامة أثناء ممارسة الرياضة لأنها قد تحدّ من القدرة على التنفس بصورة مريحة.
وأوضحت المنظمة العالمية أن الكمامة قد تبتل أثناء الرياضة بسبب العرق، ما يصعب التنفس ويعزز نمو المكروبات.
وأشارت إلى أن أهم تدبير وقائي أثناء ممارسة الرياضة هو التباعد الجسدي مسافة متر واحد على الأقل من الآخرين.
المضادات تعالج الفيروس
الحقيقة: غير صحيح، فالمضادات الحيوية لا تأثير لها على الفيروسات بشكل عام، ولا تقضي عليها بل تقضي على الجراثيم فقط.
وأوضحت المنظمة أن كورونا المستجد من الفيروسات، لذلك يجب عدم استخدام المضادات الحيوية في الوقاية منه أو علاجه.
ومع ذلك، إذا تم إدخالك إلى المستشفى بسبب فيروس كورونا المستجد-2019، فقد تحصل على المضادات الحيوية لاحتمالية إصابتك بعدوى جرثومية مصاحبة.
الكحول يقضي على كورونا
الحقيقة: لا يساعد رش الجسم بالكحول أو الكلور في القضاء على كورونا، ولن يقضي على الفيروسات التي دخلت جسمك بالفعل.
وحذرت المنظمة من خطورتهما على الجسم، قائلة: “بل قد يكون الكحول أو الكلور ضاراً بالملابس أو الأغشية المخاطية (كالعينين والفم)”.
مع ذلك، فإن الكحول والكلور كليهما قد يكون مفيداً لتعقيم الأسطح ولكن ينبغي استخدامهما وفقاً للتوصيات الملائمة.
الميثانول يقي من كورونا
الحقيقة: غير صحيح، فشرب الميثانول أو الإيثانول أو المبيض لا يقي من الإصابة بمرض “كوفيد-19” ولا يعالجه، بل يمكن أن يكون في غاية الخطورة ويلحق ضرراً بالغاً بالأعضاء الداخلية للجسم.
وأوضحت المنظمة أن الميثانول والإيثانول والمبيض مواد سامة وشربها قد يؤدي إلى الإعاقة والوفاة، لكنها تستخدم في بعض الأحيان في منتجات التنظيف لقتل الفيروس على الأسطح، لكن يجب الامتناع عن تناولها بأي حال من الأحوال.
كورونا ينتقل عبر الأحذية
الحقيقة: إن احتمالية انتقال عدوى “كوفيد-19” بواسطة الأحذية إلى الأفراد ضعيفة جداً. وكإجراء احترازي، خصوصاً في المنازل التي يوجد فيها رضّع وأطفال صغار يحبون أو يلعبون على الأرض، فكّر في خلع الأحذية وتركها عند مدخل المنزل.
الكمامات الطبية تسبب التسمم
الحقيقة: استخدام الكمامات الطبية لفترة طويلة لا يسبّب التسمم بثاني أكسيد الكربون أو نقص الأكسجين، إذا تمّ ارتداؤها على النحو السليم.
قد لا يكون استخدام الكمامات الطبية فترة طويلة مريحاً، ولكنه لا يؤدي إلى التسمم بثاني أكسيد الكربون أو نقص الأكسجين. من المهم التأكد من تثبيتها بالشكل الصحيح وبإحكام جيد لتتنفس بشكل طبيعي وتغييرها عندما تصبح رطبة.
أيضا لا ينبغي إعادة استعمال الكمامات الطبية أو من فئة N95، خاصة إذا خالط مستخدمها مصاباً بفيروس كورونا أو عدوى تنفسية أخرى، لأن مقدمة الكمامة تعتبر ملوثة بالفعل.
شبكات (5G) تنقل العدوى
الحقيقة: شبكات الجيل الخامس اللاسلكية (5G) لا تنشر عدوى “كوفيد-19”، فليس بمقدور الفيروسات التنقل عبر الموجات اللاسلكية أو شبكات الهاتف المحمول.
وأوضحت المنظمة أن فيروس كورونا يتفشى في العديد من البلدان التي ليست لديها شبكات الجيل الخامس أصلاً.
وذكرت أن “كوفيد-19” ينتشر عن طريق القطيرات التي يفرزها الجهاز التنفسي عندما يسعل الشخص المصاب بالعدوى أو يعطس أو يتكلم. وتنتقل العدوى إلى الأشخاص إذا لمسوا سطحاً ملوثاً ثم لمسوا بعد ذلك عينيهم أو فمهم أو أنفهم.
الثوم وزيت السمسم مضادان لكورونا
الحقيقة: يعد الثوم طعامًا صحيًا، ويتميز باحتوائه على بعض الخصائص المضادة للميكروبات. ومع ذلك لا توجد أي بيّنة من التفشي الحالي تثبت أن تناول الثوم يقي من العدوى بفيروس كورونا.
أيضا وضع زيت السمسم على البشرة لا يحول دون دخول هذا الفيروس إلى الجسم ولا يقضي عليه حال المرور إلى المسام.
ووفقا للمنظمة، هناك بعض المطهرات الكيميائية التي تقتل كورونا على الأسطح، خاصة التي تحتوي على المُبَيّضات أو الكلور، إلا أن تأثيرها على الفيروس ضعيفا أو منعدما إذا وُضِعَت على البشرة أو أسفل الأنف مباشرة، بل من الخطر وضعها على البشرة.
