جماعة الميثاق تُطرح مبادرة جديدة لتقاسم السلطة وتعلن عن هيكلها التنظيمي
الخرطوم – صقر الجديان
أعلنت قوى الحرية والتغيير – الميثاق الوطني عن هيكلها التنظيمي بعد 6 أشهر من التأسيس، وطرحت مبادرة جديدة لتقاسم السُّلطة مع قادة الجيش.
ووقعت حركات مسلحة متحالفة مع الجيش في 2 أكتوبر 2021، ميثاقا وطنيا بعد تفاقم خلافاتها مع الحرية والتغيير – المنقلب عليها – بشأن قضايا تنظيمية.
وأعلن الأمين العام لتنظيم الميثاق الوطني مبارك أردول، في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، عن “مبادرة (لم الشمل الوطني) لإنجاح فترة الانتقال عبر تقاسم السلطة بين الشقين العسكري والمدني.
وقال إن الميثاق الوطني انشأ “تحالفا استراتيجيا كنواة لتجميع القوى السياسية التي فُتح معها حوارا من أجل توسيع قاعدة التحالف السياسي لتحقيق أهداف الثورة”.
وفي 16 أكتوبر 2021، نظمت جماعة الميثاق الوطني اعتصاما أمام القصر الرئاسي، أدى في خاتمة المطاف إلى تشجيع قائد الجيش عبد الفتاح البرهان لتنفيذ انقلابا عسكريا في 25 من ذات الشهر.
ويضم الميثاق حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي وحركة العدل والمساواة بزعامة جبريل إبراهيم، إضافة إلى التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية والحزب الاتحادي – الجبهة الثورية.
وقال أردول إن الميثاق الوطني يسعى “في إطار هيكلة شاملة لمؤسسات التنظيم تنطلق من الخرطوم لتشمل كل الولايات لتفعيل العملية السياسية في إطارها البنائي من القاعدة إلى القمة عبر حوار ممنهج
وسمى التنظيم، في هيكلته الجديدة، مبارك أردول أمينا عاما، ينوب عنه القيادي في حركة العدل والمساواة سليمان صندل ومساعد رئيس حركة تحرير السودان لشؤون الإعلام نور الدائم طه
وأعلن عن تسمية محمد زكريا وجمعة وكيل انقل والسنوسي محمد كوكو وليندا زين العابدين متحدثين رسمي، فيما تبوأ أبو عبيدة الخليفة منصب الأمين السياسي.
وضم التنظيم أمانات عديدة مثل الشؤون الخارجية والشؤون المالية والإعلام والتنظيم والمراة والطفل والولايات، إضافة إلى إمانة النازحين واللاجئين والشباب والطلاب والشؤون القانونية والاجتماعية.