مجموعة الميثاق تقترح إدماج المبادرات الوطنية لحل الأزمة السياسية
الخرطوم – صقر الجديان
اقترحت الحرية والتغيير مجموعة “الميثاق الوطني” السبت، دمج المبادرات المطروحة لحل الأزمة السياسية المتطاولة في البلاد منذ أشهر.
ويشهد السودان تحركات إقليمية ودولية ومحلية لاحتواء حالة الاحتقان السياسي الذي خلفه انقلاب عسكري نفذه الجيش مطيحا بالمدنيين الذين تقاسموه السلطة منذ العام 2019.
وتسلمت الميثاق مبادرة الجبهة الثورية السودانية الساعية لإنهاء الأزمة عقب اجتماع مشترك ضمن الطرفين.
ورحب بيان أصدره المتحدث الرسمي باسم مجموعة الميثاق محمد زكريا تلقته “شبكة صقر الجديان” بأي مبادرة للحوار تهدف لإيجاد حل للازمة السودانية بصورة توافقية، وأكد استعدادهم للجلوس مع كافة الأطراف للتداول حول الهم الوطني.
وطالب “بتوجيه الجهود لدمج جميع المبادرات في مبادرة وطنية واحدة تتجاوز الأجندة الحزبية وصولاً لكتلة مدنية عريضة تدعم الانتقال الديمقراطي”.
وأشار أن المبادرة مثار الحديث أنتجتها بعض أطراف الجبهة الثورية في اجتماع الدمازين خلال مارس المنصرم.
وقاطعت عدد من تنظيمات الجبهة الثورية ذات الاجتماع لعدم دستورية انعقاده.
ودعمت جماعة الميثاق التي تضم أحزابا سياسية وحركات مسلحة موقعة على اتفاق سلام جوبا الإجراءات التي اتخذها الجيش أواخر أكتوبر الماضي بعد أن نظمت اعتصاما أمام القصر الرئاسي قبل أيام من انقلاب 25 اكتو بر ونادت تلك المجموعات بتوسيع قاعدة المشاركة في حكومة الفترة الانتقالية، وتنفيذ بنود الوثيقة الدستورية، وتشكيل حكومة كفاءات.
ودعا البيان إلى إعطاء الأولوية وتوجيه الجهود لترتيب البيت الداخلي للجبهة الثورية والعمل على تمتين وحدتها كمدخل لوحدة القوي السياسية.
وأضاف “التوافق الوطني بادرت بإطلاق مبادرة لحل الأزمة السياسية تم عرضها على الكتل السياسية والمدنية وجدت قبولاً واسعاً على المستويين الوطني والدولي”.
وتضمنت مبادرة الجبهة التي أعلنت عنها خواتيم مارس الماضي إجراء حوار بين مكونات الفترة الانتقالية كما تحدثت عن تنفيذ اتفاق جوبا كحزمة واحدة دون تجزئة بما في ذلك مسار شرق السودان المختلف حوله.