“التعاون الخليجي” ومصر: مستعدون لإعانة السودان جراء أحداث دارفور
لقاء جمع عضو مجلس السيادة شمس الدين كباشي، بسفراء دول مجلس التعاون الخليجي ومصر لدى السودان، وفق بيان لمجلس السيادة
الخرطوم – صقر الجديان
أعلن سفراء دول مجلس التعاون الخليجي ومصر بالخرطوم، الخميس، استعدادهم لتقديم العون الإنساني والطبي للسودان جراء الاقتتال القبلي في ولاية غرب دارفور الذي أوقع عشرات القتلى والجرحى.
جاء ذلك لدى لقاء عضو مجلس السيادة، شمس الدين كباشي، بسفراء دول مجلس التعاون الخليجي، ومصر لدى السودان، بالقصر الرئاسي في العاصمة الخرطوم، وفق بيان لمجلس السيادة الانتقالي.
ومجلس التعاون الخليجي تأسس عام 1981، ويقع مقره في العاصمة السعودية الرياض، ويضم ست دول هي: السعودية وقطر والإمارات وسلطنة عمان والكويت والبحرين.
وقدم كباشي خلال اللقاء “شرحا للسفراء حول مجمل التطورات بالبلاد، لا سيما الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة الجنينة (مركز الولاية)، والتداعيات الإنسانية التي نجمت عنها”.
وأوضح سفير مصر، حسام عيسى، في تصريحات إعلامية، نيابة عن السفراء، وفقا للبيان، أن “السفراء تلقوا خلال اللقاء شرحا وافيا بشأن الأوضاع في السودان، خاصة الأحداث التي وقعت بمدينة الجنينة خلال الأيام الماضية”.
وأشار إلى أن “سفراء دول مجلس التعاون الخليجي ومصر، أكدوا دعم بلادهم ووقوفها الكامل مع السودان خلال هذه الفترة المهمة التي يمر بها، واستعدادها لتقديم العون والسند في المجالات الإنسانية والطبية والأدوية”.
وأضاف عيسى أن، “السفراء عبروا عن تعازيهم الحارة لأسر الضحايا وللشعب السوداني عامة”.
والأربعاء، أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية (غير حكومية)، أنها حصرت 176 قتيلا و220 إصابة في أحداث العنف بولاية غرب دارفور، التي اندلعت الجمعة، فيما لم يصدر عن السلطات السودانية أي إفادة بهذا الخصوص.
والإثنين، قررت السلطات الدفع بقوات لاحتواء الاقتتال القبلي في الولاية.
وتشهد مناطق عديدة في دارفور من حين إلى آخر اشتباكات دموية بين القبائل العربية والإفريقية، ضمن صراعات على الأرض والموارد والمياه ومسارات الرعي.