السودان: فرق الإطفاء تنجح في إخماد حريق ميناء سواكن
بورتسودان – صقر الجديان
تمكنت فرق الإطفاء في وقت متأخر من ليل الأربعاء، من السيطرة على حريق ضخم شب في منطقة تخزين البضائع بميناء سواكن شرقي السودان.
واستمر اشتعال الحريق نحو 7 ساعات في منطقة تخزين البضائع (أ) في الميناء، ولم يتمدد لمناطق التخزين المجاورة.
ووفقاً لتقديرات أولية قضى الحريق على نحو 70% من البضائع المخزنة في المنطقة (أ)، والمخصصة لتخزين بضائع الركاب المستجلبة بواسطة حاويات صغيرة يُطلق عليها “الطبالي”.
واستنفرت حكومة ولاية البحر الأحمر جميع وحدات الدفاع المدني المتواجدة بالولاية للمشاركة في إخماد الحريق وإخلاء البضائع وتحريز المنطقة وتطويقها بفوارغ الحاويات.
وبحسب شهود فقد ساعدت تلك الاحترازات في محاصرة نطاق الحريق في حيز محدود والحيلولة دون وصوله للمخزن الرئيس ومحطة الكهرباء وخزانات الوقود.
وذكرت مصادر إعلامية أن حكومة الولاية أعلن عقد اجتماع مهم في ميناء سواكن صباح اليوم الخميس، بحضور الوالي لتحديد واجبات ومسؤوليات كل جهة في البحث عن أسباب وتداعيات الحريق.
ويوم السبت، أغلقت السُّلطات الميناء، بحاويات ضخمة، منعاً للاحتكاكات، بعد رفض عناصر عسكرية اتباع الإجراءات الفنية والقانونية في تخليص بضائع تخصهم.
وكانت سلطات الميناء قالت إن إغلاق الميناء مطلع الأسبوع الحالي، تم بسبب مجموعة من الجنود المشاركين في عملية “عاصفة الحزم” باليمن.
وأوضح مدير الإدارة العامة للميناء الكابتن بحري طه أحمد محمد مختار في حديث تلفزيوني لبرنامج (كالآتي) على قناة النيل الأزرق، أن الإغلاق كان بسبب مجموعة من “لواء الحزم 8”- تضم حوالي 60 إلى 70 فرداً.
وأشار إلى أن المذكورين شُحنت بضائع لهم بحوالي 136 طبلية عبر وسيط للشحن من ميناء جدة بغرض إيصالها إلى الولايات المختلفة والتزموا بدفع الرسوم المعنية.
وميناء سواكن، الذي يشهد حريقاً مستمراً منذ ساعات، هو ميناء الركاب البحري الوحيد في السودان.