تجربة العربي الكويتي تعيد التوهج للشعلة
الخرطوم – صقر الجديان
سيطر المهاجم وليد الشعلة على مساحات من الإشادة والتقدير، من جانب متابعي الكرة السودانية، بسبب تألقه الكبير وأدائه المميز.
وتعتبر فترة الإعارة لمدة 4 أشهر في صفوف العربي الكويتي، هي نقطة التحول في إعادة التوهج والتألق لوليد الشعلة.
فقبل ذهابه إلى النادي الكويتي، عانى الشعلة من الركود لأكثر من موسم، بسبب رغبته في الاحتراف.
ومن الكويت، قال وليد الشعلة لـموقع “كووورة” العربي إن دوافعه تجددت، من أجل إيجاد نفسه مرة أخرى.
واعتبر أنه نجح في تقديم نفسه جيدا، وكان مقنعا وكسب التحدي القصير، حيث ساهم بفعالية في حصول العربي الكويتي على كأس السوبر، وكأس ولي العهد، كما خاض نهائي كأس الاتحاد.
عودة للتوهج
وكانت مسيرة وليد الشعلة، ما بين يناير/كانون ثان وأبريل/نيسان الماضيين، كافية ليستعيد حساسية هز الشباك في الدوري السوداني.
وعاد الشعلة من الكويت مفعمًا بالمعنويات، ليجد نفسه في قمة المستوى الفني بعد رجوعه للهلال، مساهما في انتصارات مهمة، ثبتت الفريق في صدارة الدوري السوداني الممتاز بفارق 8 نقاط عن مطارده المريخ.
وأحرز وليد الشعلة 8 اهداف، منها 7 خلال 9 مباريات خاضها مع الهلال في الدوري، إلى جانب هدف لصالح منتخب السودان أمام الكونغو الديمقراطية في أم درمان، ضمن تصفيات كأس الأمم الإفريقية (كوت ديفوار 2023).
ويعتبر هدف الشعلة في مباراة الهلال المعادة ضد الأهلي الخرطوم، هو الأغلى بين أهدافه الـ8، حيث ثبت أقدام فريقه في الصدارة، لكن اللاعب رفض الاحتفال بهذا الهدف.
وفسر الشعلة هذا الأمر، في تصريحات خاصة لـ”كووورة”، قائلا: “لم أحتفل لأن الأهلي هو الفريق الذي جئت منه للهلال، ويظل محل تقديري واحترامي دائما”.
وحول إحرازه هدف آخر من قبل في مرمى الأهلي، وكون اللاعبين عادةً لا يحتفلون بأهدافهم الأولى فقط في شباك فرقهم السابقة، أجاب: “صحيح أنني أحرزت من قبل هدفا في شباك الأهلي الخرطوم، وأيضا لم أحتفل.. فالأمر عندي تقدير مستمر، واحترام لمشاعر مسؤولي النادي وجماهير الفريق”.
إقرأ المزيد