أخبار السياسة المحلية

قادة الجيش يطرحون رؤيتهم حول أطراف ومراحل الحوار للحرية والتغيير

الخرطوم – صقر الجديان

قالت قوى الحرية والتغيير إنها استمعت إلى تصور قادة الجيش، عن أطراف ومراحل العملية السياسية ودور المؤسسة العسكرية في الانتقال.

والاثنين، التقى ممثل الحرية والتغيير طه عثمان بعضو مجلس السيادة شمس الدين كباشي، الاثنين، بحضور رئيس البعثة الأممية فولكر بيرتس وسفيري أميركا والسعودية، وهما بلدان يتوسطا بين الطرفين.

وقال الائتلاف، في بيان تلقته “شبكة صقر الجديان”، الثلاثاء؛ إن الاجتماع استمع لتصور قادة الجيش حيال رؤية إنهاء الانقلاب التي طرحها التحالف، والتباينات في قضايا أطراف ومراحل العملية السياسية ودور المؤسسة العسكرية في الانتقال”.

وأشار إلى أن الاجتماع خاص بمتابعة نتائج اللقاء الأول بين الطرفين، الذي عُقد في 10 يونيو الجاري، وليس اجتماعا يقود لتحقيق نتائج.

وتُطالب الحرية والتغيير بحصر العملية السياسية في الائتلاف ولجان المقاومة والحركات المسلحة والقوى المناهضة للانقلاب وأن تُجري على ثلاث مراحل، فيما يتمسك الجيش بعقد الحوار في مرحلة واحدة بمشاركة الجميع.

وناقش الاجتماع، وفقًا لمصادر مطلعة تحدثت لـ “سودان تربيون”، الجهة السيادية التي ستتولى إدارة البلاد حال إلغاء مجلس السيادة وإبعاد العسكر من التمثيل فيه، وكيف ستكون علاقة العسكريين بالأجهزة الحاكمة عند عودتهم للثكنات ولم يتم الوصول لتوافق بشأن هذه النقطة.

وفي شأن أخر، اعتبرت الحرية والتغيير أن المواكب التي أعلنت لجان المقاومة في 30 يونيو، بمثابة إظهار لوحدة قوى الثورة وعزمها على الاستمرار في مقاومة الانقلاب الذي نفذه الجنرال عبد الفتاح البرهان في 25 أكتوبر 2021.

وأضافت: “أنه حلقة من حلقات متعددة لتصعيد العمل الجماهيري وصولا للعصيان المدني الشامل الذي يؤدي لهزيمة الانقلاب”.

وكثفت لجان المقاومة من الحملات الدعائية لمشاركة واسعة في مواكب 30 يونيو، الذي يتزامن مع ذكرى خروج الملايين في الشارع للتنديد بمجزرة فض الاعتصام حول قيادة في 2019، ومع الانقلاب العسكري الذي أوصل الرئيس المعزول عمر البشير إلى سُدة الحكم في 1989.

إقرأ المزيد

بلعليش : علقنا المشاركة في الاجتماعات ولم ننسحب من الآلية الثلاثية

(حكومة الظل) تُعلن دعمها لخطوات الميناء الجديد في شرق السودان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى