الأهلي شندي يواجه كابوسًا غير مسبوقاً في الممتاز
بخسارته الأخيرة أمام الهلال الفاشر، في الأسبوع الـ17 من الدوري السوداني الممتاز، حقق الأهلي شندي أسوأ سجل له، منذ صعوده للمسابقة قبل 9 سنوات.
فقد ذاق الأهلي شندي، الذي مثل السودان قاريا في الكونفيدرالية 8 مرات متتالية، الخسارة السابعة من أصل 16 مباراة فقط، ليصبح في كابوس حقيقي.
كما نال الهزيمة مرتين في ملعبه، الأولى من الهلال الأبيض، والثانية على يد الأمل عطبرة.
وفي أول موسم له بالدوري الممتاز، عام 2011، مُني بـ9 خسائر، لكن المدهش أنه خطف بطاقة الكونفيدرالية، لأول مرة في تاريخه، وهو نفس عدد هزائمه في 2017.
وفي موسم 2013، سجل الأهلي شندي أدنى معدل خسائر، بـ5 هزائم فقط، خلال مرحلتين بالدوري، وهو ذات المعدل في 2015.
أما في موسمي 2012 و2016 فخسر 7 مرات
وخلال المرحلة الأولى من دوري المجموعتين، في 2018، انهزم الأهلي شندي في 3 مباريات، وفي موسم 2019 خسر مباراتين فقط.
أما ثاني أعلى معدل خسائر للأهلي شندي، في الدوري السوداني الممتاز، فحدث في موسم 2014، بخسارته لـ8 مباريات.
ويعود تدهور نتائج الأهلي شندي مؤخرا لعدة أسباب، أولها إعادة بناء الفريق بلاعبين جدد، حيث تخلى النادي عن الحرس القديم، بقيادة صانع الألعاب عماريه.
وهذا إلى جانب فقدان عناصر أساسية في الدفاع والوسط، بسبب الإصابات، مثل الطيب عبد الرازق، وخطاب فيصل، ووالي الدين بوجبا، مع عدم تجديد تعاقد صانعي الألعاب، إبراهيم النسور وحسن متوكل، الأمر الذي أفقد الفريق شخصيته الفنية.
ويبرز أيضا من أسباب التراجع، التخلي عن الخبرات الأجنبية، على مستوى المدربين واللاعبين، وذلك منذ 3 مواسم، حيث لم يعد رعاة النادي يهتمون بالإنفاق المالي الكبير، الذي حظي به الأهلي شندي لحوالي 7 مواسم.