السلطات السودانية تعلن افتتاح أول مستشفى بمنطقة حدودية مع إثيوبيا
القضارف – صقر الجديان
أعلنت سلطات ولاية القضارف- شرقي السودان، عن افتتاح مستشفى ميداني، الخميس، بمنطقة أم براكيت العسكرية الحدودية في منطقة الفشقة على الحدود مع إثيوبيا.
ونقلت وكالة الأنباء السودانية الرسمية، عن الوالي الولاية المكلف محمد عبد الرحمن محجوب، الأحد، قوله إن المستشفى من شأنه تقديم الخدمات الطبية والعلاجية للقوات المسلحة ومواطني قرى الشريط الحدودي.
واعتبر أن المستشفى سيسهم في إحداث الاستقرار بالمنطقة.
وشهدت الحدود السودانية– الإثيوبية، توترات متكررة منذ نهايات العام 2020م، إثر إعادة الجيش السوداني لانتشاره، واستعادة أراضٍ محلية من قبضة القوات والمليشيات الإثيوبية.
وخاض الجيش السوداني، معارك في الحدود الشرقية لتحرير أراضي منطقة «الفشقة» التي تسيطر عليها عصابات «الشفتة» الإثيوبية.
ونوه الوالي المكلف في تصريحاته، الأحد، إلى جملة من المشروعات والبرامج التي تم تنفيذها وتجري الآن بالفشقة الحدودية عبر حكومة الولاية، وبالتعاون مع القوات المسلحة في مجالات إنشاء الطرق والمعابر والمياه والصحة من أجل تنمية وتطوير الفشقة وتعزيز استقرار المواطنين وخدمة القطاع الإنتاجي- حسب قوله.
وجدّد محجوب عزم حكومة الولاية على إحداث التنمية المنشودة على طول الشريط الحدودي مع إثيوبيا لإحداث الاستقرار والإنتاج والمحافظة على الأراضي السودانية.
وتصاعد التوتر في يونيو الماضي، إثر اتهام الجيش السوداني للقوات الإثيوبية بإعدام سبعة جنود ومواطن كانوا أسرى لديه، قبل أن يعلن قائد الجيش عبد الفتاح البرهان ورئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد طي صفحة الخلافات الأسبوع الماضي خلال قمة طارئة لمنظمة إيغاد انعقدت في كينيا.
وتقول الحكومة السودانية إن التعديات الإثيوبية بدأت بثلاثة مزارعين في العام 1995م، ثم ارتفعت حتى وصل عددهم ما يزيد عن «10» آلاف مزارع.
وتشدد القوات السودانية على عدم التنازل عن شبر واحد من مناطق الفشقة، وتؤكد عدم الرغبة في خوض حرب إلا إذا فرضت عليها.
وأكد السودان مراراً أن ما يحدث بالمنطقة الشرقية المتاخمة للحدود مع إثيوبيا، هو إعادة انفتاح وانتشار للقوات المسلحة داخل أراضيها وليس خارجها.
إقرأ المزيد