أخبار السياسة المحلية

السودان.. مقتل شخص وإصابة 7 بأعمال عنف في كسلا

والي كسلا المكلف أصدر أمرا بـ"منع وحظر وتقييد التجمهر والمواكب بالطرق والأماكن العامة بأحياء المدينة"..

كسلا – صقر الجديان

قُتل شخص وأصيب 7 آخرون، الإثنين، إثر اندلاع أعمال عنف في مدينة كسلا شرقي السودان، أدت إلى حرق مقرات حكومية وأسواق تجارية.

وأفاد ضابط أمن وطبيب في مدينة كسلا لمراسل شبكة صقر الجديان، بمقتل مواطن وإصابة 7 آخرين جراء أعمال العنف التي اندلعت في المدينة.

وذكر المصدران، أن أعمال العنف والفوضى والنهب ما زالت متواصلة في كسلا.

وحسب شهود عيان، فإن أعمال العنف في كسلا جاءت إثر احتجاج المئات من أبناء قبيلة “الهوسا” على قتل أفراد من القبيلة في ولاية النيل الأزرق، جنوب شرقي البلاد، خلال اشتباكات مع قبيلة “الهمج”، اندلعت، الجمعة.

ووقعت الاشتباكات القبلية إثر دعوات من قبيلة “الهمج” لطرد قبيلة “الهوسا” من ولاية النيل الأزرق، باعتبارهم “سكان غير أصليين” فيها، بعد أن طالبوا بإمارة لهم بالولاية.

ووفق الشهود، فإن الجيش تدخل لبسط الأمن بالمدينة، بعد فشل الشرطة في تفريق المحتجين والسيطرة على الأوضاع.

وفي السياق، أصدر والي (حاكم) كسلا المكلف، خوجلي حمد عبد الله، أمراً بـ”منع وحظر وتقييد التجمهر والمواكب بالطرق والأماكن العامة بأحياء كسلا وأسواقها المختلفة والتي يحتمل أن تؤدي إلى الإخلال بالأمن والسلامة والطمأنينة العامة”.

وأضاف عبد الله، في بيان، أنه “يطبق هذا الأمر داخل حدود محلية كسلا ويسري اعتبارا من اليوم الإثنين، وذلك لحين صدور أمر آخر”.

ولم يصدر تعليق فوري من السلطات السودانية حول أعمال العنف في كسلا.

​​​​​​​والأحد، قرر مجلس الأمن والدفاع، برئاسة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، تعزيز القوات الأمنية بولاية النيل الأزرق، جنوب شرقي البلاد، والتعامل الحازم والفوري مع حالات التفلت والاعتداءات على الأفراد والممتلكات.

وأعلن النائب العام المكلف، خليفة أحمد خليفة، تشكيل لجنة للتحقيق والتحري في أحداث النيل الأزرق، التي أوقعت عشرات القتلى والجرحى.

كما أبدت سفارة واشنطن بالخرطوم، قلقا بالغا إثر مقتل 65 شخصا جراء العنف القبلي بولاية النيل الأزرق.

والجمعة، أعلنت السلطات السودانية، مقتل 31 شخصا وإصابة 39 آخرين، في اشتباكات قبلية بولاية النيل الأزرق، لتعلن السلطات المحلية بعدها حظر التجوال مساء في مدينتي الدمازين والروصيرص إلى حين استتباب الأمن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى