السودان: اصابات واعتقالات في مواكب لدعم التعايش السلمي وإسقاط الحكم العسكري
الخرطوم – صقر الجديان
فرقت قوات شرطية وأمنية، الأحد، احتجاجات بالعاصمة السودانية ومنعت منفذيها من الوصول للقصر الرئاسي باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع كما تحدث ناشطون عن وقوع إصابات، وسط المتظاهرين.
ونظمت لجان المقاومة مليونية 31 يوليو لدعم السلم الاجتماعي وإسقاط سُّلطة قادة الجيش، وجدت مساندة من تحالف الحرية والتغيير – المجلس المركزي.
وقال شهود عيان، الأحد؛ إن “مئات الأشخاص شاركوا في المواكب التي دعت لها لجان المقاومة، في الخرطوم وأم درمان”.
وأفاد ناشطون بوقوع إصابات وسط المتظاهرين بعضهم في حال الخطر، كما جرى اعتقال محتجين بواسطة عناصر بزي مدني يُرجح تبعيتها لجهاز المخابرات العامة.
وقالت عضو هيئة محامو الطوارئ رحاب المبارك لـ “سودان تربيون”، إن سلطات الأمن والشرطة احتجزت 29 متظاهرا، بينهم فتاة في القسم الشمالي.
وأشارت إلى أن الأجهزة الأمنية اعتقلت 9 متظاهرين آخرين، في أم درمان يعمل محامو الطوارئ على إجراءات الإفراج عنهم بالضمان.
وقالت رابطة الأطباء الاشتراكيين (راش)، إنها حصرت 101 إصابة في مستشفى الجودة، جنوبي الخرطوم، من بينها 11 حالة دهس بمركبات السُّلطات الأمنية.
ومنعت قوى الشرطة والأمن المحتجين من الاقتراب من القصر الرئاسي، حيث عملت على تفريقهم بعيدا.
وأكدت تنسيقات لجان مقاومة مدينة الخرطوم تعرض المتظاهرين لانتهاكات جسيمة وجرائم موثقة من قبل السلطات الأمنية التي استخدمت الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية والعصي والهراوات.
وأشارت في بيان إلى الشرطة اعتقلت عدد من المحتجين، وطالبت باستمرار المقاومة ضد الحكم العسكري إلى حين تحقيق الحركة الجماهيرية، حيث “لا غالب لإرادة الشعب”.
وقُتل 116 متظاهرا وجُرح الآلاف، أثناء مشاركتهم في الاحتجاجات المناوئة لحكم قادة الجيش الذين نفذوا انقلابا عسكريا قاده الجنرال عبد الفتاح البرهان في 25 أكتوبر الماضي.
إقرأ المزيد