تنديد سوداني بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
الخرطوم – صقر الجديان
أدان السودان رسميا هجمات إسرائيل على قطاع غزة بفلسطين، التي دخلت يومها الثالث، داعيًا المجتمع الدولي للعمل على إيقاف التصعيد وحماية المدنيين.
وطالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عبر مندوب بلاده في الأمم المتحدة، بعقد جلسة خاصة لمجلس الأمن الدولي حول العدوان على غزة واتخاذ قرار قابل للتنفيذ بتوفير الحماية للشعب المحتل.
وأعربت وزارة الخارجية السودانية، في بيان تلقته “شبكة صقر الجديان”، عن “بالغ أدانتها واستنكارها لهجمات قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، التي خلفت مئات القتلى والجرحى”.
ودعت المجتمع الدولي لتحميل تداعيات استمرار الهجمات الجوية على الشعب الفلسطيني إلى إسرائيل، إضافة إلى اتخاذ الإجراءات الكفيلة بوقف التصعيد وحماية المدنيين، علاوة على التوصل لحلول مستدامة لهذا الصراع وفق قرارات الشرعية الدولية
بدوره، استنكر حزب المؤتمر الشعبي ما وصفه بـ “الاعتداء السافر للعدو الصهويني واستهدافه لقادة فصائل وأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.
وأضاف: “هذا العدوان يجدد طبيعة الكيان المحتل الغاضب وجرائمه المتواصلة ومحاولاته المتكررة لتدنيس المسجد الأقصى وإدخال المناطق الفلسطينية بأسرها في دوامة القتل والعنف والاعتقال والتهجير”.
وشدد على أن هذه الجرائم “ما كان لها أن تقع وتتمدد إن لم تجد الضوء الأخضر والدعم المتواصل من الغرب”.
وفي أول رد فعل سوداني على مستوى تنظيمات العمل الديني على الهجوم الإسرائيلي الجديد، ندد الاتحاد السوداني للعلماء والدعاة بهجوم جيش تل أبيب على قطاع غزة”.
وطالب الدول المُطبعة مع إسرائيل بمراجعة مواقفها، حيث اعتبر أن “العلاقات أو دمج كيان اليهود الصهاينة مع دول المنطقة لا يعطيه شرعية وجوده”.
ونادى الاتحاد، في بيان تلقته “شبكة صقر الجديان”، دول المنطقة بالتصدي للعدوان الصهيوني، وقال “لتعلم الدول أن صمتها وموقفها السلبي في حد ذاته جريمة لأنه يغري إسرائيل للمزيد من البغي والعدوان”.
وأفتى الاتحاد السوداني بحرمة التطبيع مع تل أبيب، وقال إنه “يُجرم ويُحرم التطبيع بكل أشكاله مع الكيان الصهيوني المغتصب”، كما استنكر قيام أي عالم أو أي هيئة بالتبرير للتطبيع”.
وخطت الخرطوم خطوات متقدمة في سبيل إقامة علاقات مع تل أبيب، لكن عدم وجود مجلس تشريعي حال دون اكتمالها، ومع ذلك لا يزال بين البلدين تعاون استخباراتي.
إقرأ المزيد