السفير الأميركي يبدأ مهامه خارج الخرطوم بزيارة لشمال دارفور
الخرطوم – صقر الجديان
بدأ السفير الأميركي لدى الخرطوم جون غودفري السبت؛ زيارة الى ولاية دارفور هي الاولى منذ وصوله السودان الشهر الماضي.
واعتمد رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان في أغسطس المنصرم غودفري كأول سفير للولايات المتحدة بعد نحو 26 عاماً من خفض التمثيل، ويجئ الترفيع الدبلوماسي بين الخرطوم وواشنطن في ظل أزمة سياسية دخلها السودان منذ ما يقرب العام عقب الاستيلاء العسكري على السلطة عبر انقلاب أطاح بالحكومة الانتقالية.
واستقبل والي شمال دارفور نمر عبد الرحمن في مطار الفاشر السفير الأميركي ومرافقيه من أعضاء الكونغرس ومسؤول المعونة الأميركية ميرفن فيرو حيث عقد الوالي اجتماعاً مغلقاً مع الوفد بالأمانة العامة لحكومة الولاية ورحب بالزيارة مؤكدا أنها ستسهم في تسهيل مهمة السفارة تجاه دعم وتوطيد العلاقات السودانية الأميركية بما يخدم مصالح الشعبين.
وقدم نمر تنويراً مفصلاً للسفير حول سير تنفيذ اتفاقية جوبا للسلام في السودان مؤكداً أن التنفيذ يسير بصورة طيبة برغم بروز بعض التحديات.
وقال إن حكومته تتطلع إلى أدوار أكبر للولايات المتحدة في دعم مسيرة التنمية، وتقديم الخدمات لمواطني الولاية الذين لايزالون يعانون من الآثار التي خلفتها الحرب.
وفي العام 2020 أبرمت الحكومة الانتقالية اتفاق سلام مع 5 فصائل عسكرية 4 منها كانت تقاتل نظام الرئيس المعزول عمر البشير في إقليم دارفور ولكن الموقعين على الاتفاق يشكون من البطء في تنفيذه بما في ذلك البرتوكول الأمني ودمج جيوش المتمردين السابقين في الأجهزة النظامية.
من جهته قال السفير غودفري إن الهدف من زيارته إلى الفاشر هو التعرف على مجمل الأوضاع بدارفور، خاصة فيما يلي سير تنفيذ اتفاقية جوبا للسلام في السودان، بجانب التعرف على قضايا التنمية والاستقرار بدارفور، وبحث السبل المثلى لتطوير العلاقات الثنائية بما يمكن أمريكا من الاضطلاع بدور أكبر في تعزيز الأمن والاستقرار في السودان عامة وإقليم دارفور على وجه الخصوص
وأضاف إن زيارته تمتد لثلاثة أيام تشمل زيارة ميدانية إلى مخيم زمزم للنازحين “15كلم جنوب الفاشر” ، بجانب عقد لقاء مع المنظمات والهيئات الدولية العاملة بالولاية، فضلاً عن عقد لقاء آخر مع قادة الإدارات الأهلية ولجان المقاومة وزيارة إلى جامعة الفاشر و زيارة قرية طرة.
إقرأ المزيد