عضو بارز في “غاضبون” يضرب عن الطعام احتجاجاً على تطاول إعتقاله
الخرطوم – صقر الجديان
أعلنت أسرة ناشط مشتبه به في قضية مقتل عنصر يتبع للإستخبارات العسكرية الأربعاء ، دخوله في إضراب مفتوح عن الطعام كاشفة عن تدهور وضعه الصحي في المعتقل.
وفي مارس الفائت أعلن الجيش السوداني إن رقيبا يتبع له قتل بطريقة بوحشية مع التمثيل بجثته بالتزامن مع مظاهرة حاشدة رافضة للحكم العسكري شهدتها المنطقة المحيطة بشارع القصر ولاحقاً شنت الشرطة حملة اعتقالات واسعة شملت 9 من قادة لجان المقاومة بمنطقة “الديم” قبل عن أن تفرج السلطات عن 5 منهم بالضمانة العادية وأبقت على أربع آخرون قيد الحبس.
وقالت والدة حسام الصياد وهو عضو بارز في كيان “غاضبون بلا حدود” رحاب جهينة لـ”سودان تربيون” ” إن نجلها بدأ اليوم إضراب مفتوح عن الطعام ولن يرفعه حتى يتم الاستجابة لمطالب عرضه على الطبيب المعالج او اطلاق سراحه”.
ووصفت بقائه في السجن حتى الآن بغير القانوني عقب رفض القضاة تجديد حبسه وكشفت ان وضعه الصحي آخذ في التدهور بسبب معاناته من إصابات سابقة تعرض لها أثناء مشاركته في الاحتجاجات المناهضة لحكم الجيش.
واتهمت نيابة التحقيقات الجنائية بتجاهل مطالب دفعوا بها عن طريق المحامين لعرضه على الطبيب لمتابعة مراحل العلاج وقالت بأنه تعرض التعذيب في رئاسة التحقيقات الجنائية.
بدورها أكدت عضو هيئة الدفاع عن المتهمين في بلاغ مقتل رقيب الإستخبارات رنا عبدالغفار لـ”سودان تربيون” أن السلطات أعادت المتهمين مرة أخرى لادارة التحقيقات الجنائية بعد ترحيلهم في وقت سابق الى سجن الهدى شمال أمدرمان وأوضحت بأن دخول حسام الصياد في إضراب عن الطعام هو نتاج لرفض مطالب بعرضه على الطبيب.
ودرجت السلطات منذ سيطرة الجيش على السلطة عبر انقلاب عسكري في أكتوبر الماضي على توجيه اتهامات للجان المقاومة بالوقوف وراء حوادث العنف وإتلاف مقار الشرطة.
وفي يناير الماضي اتهمت الشرطة متظاهرين بقتل عميد يتبع لها أثناء مشاركته في تأمين الشوارع المحيطة بالقصر وألقت القبض على عدد من المتهمين ولكن أحزابا سياسية ومنظمات مجتمع مدني استبعدت تورطهم في ارتكاب الجريمة.
إقرأ المزيد