السودان: الناطق بإسم الجبهة الثورية يحدد «4» اشتراطات لتجاوز الأزمة السياسية بالبلاد
الخرطوم – صقر الجديان
حدد الناطق بإسم الجبهة الثورية السودانية “4” للخروج من الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد.
وأكد الناطق بإسم الجبهة أسامة سعيد، أن حل الأزمة يتم عبر التوافق الوطني بعد تحقيق عدة اشتراطات.
ويشهد السودان أزمة سياسية وفراغاً دستورياً خلفه الانقلاب العسكري الذي نفذه قائد الجيش عبدالفتاح البرهان، على الحكومة الانتقالية في 25 أكتوبر من العام الماضي.
وتقر الجبهة الثورية بالانقلاب العسكري على الحكومة الانتقالية، لكنها ما زالت تشارك في السلطة بحجة تنفيذ اتفاق سلام جوبا.
وقال الناطق بإسم الجبهة الثورية في تدوينة على موقع التواصل الإجتماعي (فيسبوك) أمس السبت: “إن كنا نبحث عن حل لازمة بلادنا فالحل بين ايدينا”.
واضاف: “الشاهد أنه قد تم استنزاف كل (التكاتيك) ولم يعد هنالك فرصة لأي طرف مدني أو عسكري للمناورة والمراوغة”.
واعتبر “سعيد” أن قاعدة الحل هي القناعة بأن الواقع السياسي وحالة توازن الضعف تنتج طريقا واحداً لا غير، هو التوافق على الحد الأدنى.
وتساءل:” كيف يتم ذلك التوافق؟” ثم أجاب بأنه يتم عبر تحقيق 4 اشتراطات.
وهذه الاشتراطات بحسب الناطق بإسم الجبهة الثورية، تتمثل غي استمرار المشاورات غير المباشرة التي ترعاها الالية الرباعية (الولايات المتحدة الامريكية، المملكة المتحدة، المملكة العربية السعودية، دولة الامارات العربية المتحدة) بين الأطراف للاتفاق على المسائل الإجرائية للحوار، وفي مقدمتها قضية أطراف الحوار.
ثم دعوة الآلية الثلاثية لبدء الحوار المباشر، إضافة لجعل مسودة الدستور الانتقالي الذي اعدته اللجنة التسييرية لنقابة المحامين مسودة يتم الحوار عليها بالتعديل أو الحذف أو الإضافة.
تليها المرحلة الاخيرة من الحوار، وهي التوافق على تسمية رئيس وزراء وأعضاء الحكومة وبقية مؤسسات ادارة الفترة الانتقالية.
إقرأ المزيد
