«التوافق الوطني» تتمسك بتوحيد المبادرات المطروحة لحل الأزمة السودانية
الخرطوم – صقر الجديان
قالت قوى الحرية والتغيير «التوافق الوطني»، إن رؤيتها لحل الأزمة السياسية لم تتغير منذ تأسيسها، وهي الدعوة لتوحيد كل المبادرات المطروحة في الساحة.
والتقى مبعوث الاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي وسفير الاتحاد الأوروبي الجديد، في الخرطوم الأحد، بقيادات مجموعة التوافق الوطني.
وقال عضو مجموعة التوافق الوطني، حاكم إقليم دارفور مني اركو مناوي في تصريحات صحفية، إن اللقاء تناول الراهن السياسي بالبلاد، بجانب كيفية الوصول إلى حكومة مدنية متوافق عليها من كل الأطراف السودانية.
ونشأ تحالف «التوافق الوطني» في اكتوبر الماضي، حينما قامت أحزاب سياسية رفقة حركات مسلحة بانقلاب «مدني»، ووقعت قوى مدنية إلى جانب حركات مسلحة إعلاناً سياسياً لخلق حاضنة سياسية موازية لحاضنة الحكومة السابقة «قوى الحرية والتغيير» بدعم من المكون العسكري.
وأشار مناوي في تصريحه، بحسب وكالة السودان للأنباء، الأحد، إلى أنه تم طرح رؤية التوافق الوطني للاتحاد الأوروبي ومبعوثه، وقال إنه لم يتغير منذ تأسيس مجموعة التوافق الوطني من أطراف الشعب السوداني، والذي يدعو لتوحيد كل المبادرات المطروحة في الساحة السياسية وصولاً إلى ميثاق سياسي ووثيقة للإعلان الدستوري وحكومة متوافق عليها من كل أطراف الشعب السوداني.
ونوّه إلى أن المبادرات المطروحة بذل فيها الشعب السودان جهوداً كبيرة يجب ألّا تهمل، وضرورة الأخذ بها باعتبارها رؤية أغلب أهل السودان عدا الحرية والتغيير- المجلس المركزي- حسب تعبيره.
ونبه مناوي إلى أنه تم تقديم دعوة للحرية والتغيير- المجلس المركزي للانضمام إلى المبادارات وطرح مبادرتها من أجل السودان والعودة إلى الصواب.
وكان الاتحاد الأوربي، أعلن أواخر أغسطس الماضي، تسمية سفير جديد لبعثته في السودان، هو الإيرلندي إيدن أوهارا.
ويتمتع أوهارا بخبرة 36 عاماً كدبلوماسي إيرلندي وأوروبي، حيث عمل في فرنسا وجمهورية التشيك والمملكة المتحدة وإثيوبيا وجيبوتي، كما تم اعتماده أيضاً لدى الهيئة الحكومية للتنمية (إيقاد).
إقرأ المزيد