نقص التمويل يهدد أنشطة رئيسية لبرنامج أممي
الخرطوم – صقر الجديان
أعلن برنامج الأغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة في السودان، أن نقص التمويل يهدد برامج وأنشطة حيوية يضطلع بها البرنامج، ما سينعكس سلبا على مساعداته الغذائية للسودانيين.
ويعاني 15 مليون سوداني (34% من السكان) من انعدام الأمن الغذائي، طبقاً لإحصائية للبرنامج صدرت في الربع الأول من العام الجار 2022.
وأقر تقرير صادر عن البرنامج، أطلع عليه (صقر الجديان) بأن تقليص مساعدات الغذاء للسودانيين، سينعكس تأثيره كذلك على العلاجات المنقذة للحياة، ويزيد من أخطار تنامي سوء التغذية، والوفيات المحتملة بين 50% من 1.7 مليون طفل يعانون من سوء التغذية الحاد، مشيرا إلى حاجتهم إلى قرابة 7 ملايين دولار لمواصلة عمليات برنامج الغذاء.
وطبقا للتقرير فإن البرنامج سيظل يقدم مساعداته ضمن برنامج الغذاء حتى نهاية ديسمبر 2022. وتعهد برنامج الغذاء العالمي، بالاستمرار في تقديم مساعدات الغذاء حتى نهاية العام، بالقدر الممكن، حسب ما يتيحه الدعم المتوافر، مشيرا إلى ان الاستهداف سيتقلص بدءا من يناير 2023، بما نسبته 6% من التلاميذ المدرجين ببرنامج التغذية المدرسية، حال نقص التمويل.
وحذر البرنامج في وقت سابق، من وقف مشروع التغذية المدرسية بالكامل، بحلول العام 2023.
وفي 12 سبتمبر الجاري، كشفت منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة “اليونيسيف” ومنظمة إنقاذ الطفولة العالمية، عن تخلف 6.9 طفل سوداني عن الذهاب للمدارس بجانب 12 مليون آخرين مهددون بالانقطاع عن التعليم.
وتتمدد ظاهرة تسرب الأطفال من المدارس في مناطق شاسعة بالسودان نتيجة للفقر حيث تضطر الأسر للاستعانة بالأطفال في أعمال عديدة من بينها الرعي والتجارة أو كعمالة في مهن هامشية في الأسواق والمصانع.
إقرأ المزيد