«العدل والمساواة» تحذر من المساس باتفاق السلام
الخرطوم – صقر الجديان
حذرت حركة العدل والمساواة السودانية، الأربعاء، من أي محاولات للمساس باتفاق السلام.
وتعد الحركة التي يتزعمها، وزير المالية جبريل إبراهيم، أحد أبرز الفصائل الموقعة على اتفاق جوبا للسلام «أكتوبر 2020»، لوضع حد للصراع المسلح، وإعادة تقسيم الثروة والسلطة.
وتمسك بيان صادر عن الحركة، عقب اجتماع مكتبها التنفيذي، بإنفاذ اتفاق السلام “وعدم المساس به تحت أي مصوغ بحجج واهية مثل تقييمه وتقويمه وغيرها من صيغ التحايل للنيل منه”.
والتزم الاتفاق السياسي الإطاري الموقع بين القادة العسكريين والمدنيين، بتنفيذ اتفاق السلام، عقب مراجعته وتقويمه بمشاركة القوى الموقعة.
وطالب البيان، الآلية الثلاثية والقوى الإقليمية والدولية بالحياد في مساعيها لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء السودانيين.
ويسرت الآلية الثلاثية المتكونة من «الأمم المتحدة، الاتحاد الإفريقي، الهيئة الحكومية للتنمية – إيقاد» والمبادرة الرباعية الدولية التي تضم «الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، السعودية، الإمارات»؛ عملية الحوار التي أفضت إلى توقيع الاتفاق الإطاري.
وجدد البيان اصطفاف الحركة مع قوى الحرية والتغيير «الكتلة الديمقراطية» المناهض للإطاري بوصفه اتفاق «ثنائي وإقصائي».
ونادت الحركة التي تنشط في الائتلاف الجديد، بالعمل لأجل “توافق وطني كبير، تشارك فيه مختلف القوى الوطنية الفاعلة”.
وطالبت الموقعين على السلام، والقوى السياسية والثورية والشبابية والمجتمعية الرافضة لما وصفته بمبدأ «الإقصاء والتكويش»؛ لبلورة رؤية مشتركة حول تحديات المرحلة والخروج من الأزمة السياسية الراهنة على النحو الذي يخدم مصلحة البلاد والمواطن.
وتعهدت القوى الموقعة على الإطاري، بالعمل على توسعة قاعدة المشاركة، ومحاولة إلحاق القوى الرافضة بالاتفاق.
إقرأ المزيد