أخبار السياسة المحلية

هجمات مسلحة تخلف قتلى وجرحى في جنوب دارفور

نيالا – صقر الجديان

قُتل 4 أشخاص على الأقل، الجمعة، إثر هجوم نفذه رعاة مسلحين على عددٍ من قرى ولاية جنوب دارفور غرّبي السودان.

وتشهد مناطق شرق نيالا (حاضرة جنوب دارفور) أخيراً، توترات أمنية في أعقاب تعرض مجموعة من المواطنين لكمين مسلح في بلدة (أم عضال) القريبة من محلية بليل، وتطورت الأحداث الجمعة بهجمات مسلحة طالت عدد من القرى.

وقال عثمان أبكورة وهو قيادي أهلي بمحلية بليل لـ(سودان تربيون) إن “مجموعة مسلحة على متن دراجات نارية وسيارات دفّع رباعي هاجمت بلدة (أموري) وأطلقت النار بصورة عشوائية على المدنيين ما أدى لمقتل 4 أشخاص في الحال وإصابة 8 آخرين”.

وأفاد بأن هجمات المسلحين امتدت لقرى (تقلا، جميلة، جميزة أربعاء، أم ترينا).

وأشار إلى موجة نزوح كبيرة لأهالي القرى المتضررة، نواحي رئاسة محلية (بليل)، بعد حرق أجزاء واسعة من مناطقهم.

وفي سياق العنف، كشف أبكورة عن تعرض قوة مشتركة من الجيش والشرطة لإطلاق نار، ما أوقع عدد غير معروف من الإصابات وسط قوات الشرطة جرى نقلهم لمدينة نيالا لتلقي العلاج.

وأبانت مصادر حكومية لـ(سودان تربيون) بأن الوالي بالإنابة بشير مرسال، تفقد عدد من القرى المتضررة رفقة لجن أمن الولاية، ووجه بنشر بتعزيزات أمنية تشمل الجيش والشرطة والدعم السريع لحماية المدنيين من أي هجوم محتمل.

وشهدت مناطق واسعة من إقليم دارفور خلال الثلاث سنوات الماضية نزاعات قبلية دامية معظمها من أجل الأرض والنفوذ، وأودت بحياة المئات، وفرار الآلاف.

ولم يفلح اتفاق السلام الذي وقعته الحكومة الانتقالية المعزولة مع 4 من الجماعات المسلحة التي كانت تقاتل في دارفور قبل أكثر من عامين؛ من إنهاء حالة انعدام الأمن النسبي في الإقليم على الرغم من الانتشار العسكري الكثيف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى