أخبار السياسة المحلية

نقابة الصحفيين تدين امتناع «الحرية والتغيير» عن التصريح بشأن «الإعلان السياسي»

الخرطوم – صقر الجديان

أدانت نقابة الصحفيين السودانيين، الاثنين، قرار قوى الحرية والتغيير، مجموعة المجلس المركزي، بعد الإدلاء بتصريحات لوسائل الإعلام بشأن «الإعلان السياسي».

وكشف التحالف الذي يخوض مباحثات مع القادة العسكريين لإنهاء الأزمة السياسية بالبلاد، عن توافق مع إطراف الإعلان السياسي، بعدم الإدلاء بأي تصريحات حول تفاصيل المباحثات، مع التعهد بتمليك الحقائق لوسائل الإعلام في الوقت المناسب.

وتأسفت النقابة في بيان، أطلع عليه «صقر الجديان» من قرار التحالف، واعتبرته أمر مضر بعملية الانتقال الديمقراطي.

وقالت إن “حجب أي معلومات تتعلق بمصير البلاد عن الرأي العام، أمر مجافٍ للأخلاق والمبادئ التي تحكم التداول في الشأن العام، ويتعارض مع حق أصيل من حقوق الإنسان، وينتهك مبدأ أساسي من مبادئ حرية الحصول على المعلومات”.

وأوشكت القوى المؤيدة والممانعة للاتفاق الإطاري، من إبرام إعلان سياسي، يسرع من وتيرة المفاوضات الجارية لنقل السلطة إلى المدنيين.

وشدد بيان النقابة على أن حجب المعلومات، يمثل بيئة خصبة لنشر الشائعات والمعلومات المضللة، في إشارة إلى شكوى التحالف من حملة إسفيرية ممنهجة تتضمن نشراً للشائعات والأخبار المضللة والكاذبة.

وأهابت النقابة من القوى السياسية، تفعيل مبدأ الشفافية وتمليك المعلومات للرأي العام لقطع الطريق أمام التضليل الإعلامي وحرب الشائعات.

ويعمل الصحفيون في السودان في بيئات صعبة، تنطوي على حجب مكثف للمعلومات.

وانتخب الصحفيون في أغسطس العام الماضي، أول نقابة مهنية بعد أكثر من ثلاثة عقود من الحجب، بقيادة عبد المنعم أبو إدريس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى