مباحثات بين الخرطوم وجوبا بشأن المعاملات النفطية
الخرطوم – صقر الجديان
يبدأ مسؤولون حكوميون بدولتيِّ السودان وجنوب السودان، الأربعاء، مباحثات بشأن المعاملات النفطية بين البلدين.
وأدى انفصال جنوب السودان في العام 2011 مع ثلثيِّ إنتاج النفط بالبلاد وقتذاك، إلى هزة اقتصادية وبدأ سلسلة معالجات قاسية تشمل رفع الدعم عن السلع والخدمات، بينما خسرت جوبا المنفذ الوحيد لتصدير منتجاتها البترولية عبر موانئ البحر الأحمر.
واستقبل الوزير المكلف بأعباء قطاع الطاقة والنفط في السودان محمد عبد الله محمود، أمسية الثلاثاء، بمطار الخرطوم، وفد رفيع المستوى من دولة جنوب السودان، بقيادة وكيل وزارة النفط ميانق وول جوينق.
وسيبدأ مسؤولي قطاع النفط في البلدين، مباحثات جديدة تتركز على نقل ومعالجة خام دولة جنوب السودان، وموقف الخام الذي يشتريه السودان من الجارة الجنوبية.
وتوقع وزير الطاقة والنفط السوداني، التوصل إلى نتائج نهائية بشأن القضايا المطروحة في أجندة المباحثات.
بدوره، قال وكيل وزارة النفط بدولة جنوب السودان، إن الزيارة تهدف لإيجاد تسوية مالية لكميات النفط التي يشتريها السودان، ومدخلات إنتاج النفط في بلاده.
ووصف الطرفان جولة المباحثات بأنها “دورية”، لتعزيز علاقات التعاون ورفع الإنتاج النفطي بدولتيِّ السودان.
وفي العام 2022، دشن البلدان مرحلة نفطية جديدة، بعد وفاء جوبا بمبلغ 3 مليار جنيه، عبارة عن التزامات مالية الناتجة عن الانفصال.