كباشي يبحث مع قادة جنوب السودان تحديات اتفاق السلام المنشط
جوبا ـ صقر الجديان
بدأ عضو مجلس السيادة السوداني شمس الدين كباشي، زيارة رسمية إلى جنوب السودان تستمر يومين، يبحث فيها تحديات اتفاقية السلام المنشطة.
وفي سبتمبر 2018، وقع رئيس جنوب السودان سلفا كير ميادريت اتفاق سلام مع نائبه رياك مشار، بعد حرب دامية بين قواتهما، بوساطة من الهيئة الحكومية المعنية بالتنمية “إيقاد”، ووقع السودان على الاتفاق بصفة ضامن.
ووصل كباشي إلى عاصمة جنوب السودان جوبا، في زيارة تستمر يومي الاثنين والثلاثاء، رافقه فيها وزير الخارجية المُكلف علي الصادق ووزير الدفاع المُكلف يس إبراهيم يس.
وقال مجلس السيادة، في بيان تلقته “شبكة صقر الجديان”، إن زيارة كباشي غرضها “معالجة تحديات تنفيذ اتفاقية السلام المنشطة بين الأطراف الجنوب سودانية، بصفة السودان رئيسا للدورة الحالية لمنظمة الإيقاد وراعيا للاتفاق”.
وأشار إلى أن الزيارة تأتي في سياق جهود الخرطوم الكبيرة والمتواصلة لتحقيق الاستقرار في جوبا.
وكان ملف معالجة تحديات اتفاق السلام المنشط في جنوب السودان، بيد نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”.
وشهدت الفترة الأخيرة ملاسنات بين قادة الجيش والدعم السريع، تؤكد وجود خلافات بينهما، خاصة فيما يتعلق بالموقف من الاتفاق الإطاري والعلاقات الخارجية ومواقيت دمج الدعم السريع في القوات المسلحة.
وقال وزير الخارجية المُكلف علي الصادق، في تصريح صحفي، إن زيارة كباشي إلى جوبا غرضها العمل مع قيادة جنوب السودان على حل أي خلافات أو تعقيدات تعترض تطبيق اتفاقية السلام في جوانبها المختلفة.
وأفاد بأن كباشي سيعقد لقاءات مع رئيس دولة جنوب السودان سلفا كير ميارديت ونائبه رياك مشار ومسؤولين آخرين.
وتحسنت العلاقات بين الخرطوم وجوبا، بعد عزل قادة الجيش الرئيس عمر البشير في أبريل 2019، حيث استضافت الأخيرة مباحثات مع الحركات المسلحة تُوجت بتوقيع اتفاق السلام في أكتوبر 2020.