السودان يستقبل 6 طائرات إغاثية من دول ومنظمات عدة
محملة بإمدادات طبية وغذائية وإيوائية، وفق وزارة الصحة
الخرطوم – صقر الجديان
أعلنت وزارة الصحة في السودان، الأربعاء، وصول 6 طائرات إغاثية ضمن جسر جوي من عدة دول ومنظمات.
وذكرت الوزارة في بيان، أن “مطار بورتسودان (شرق) استقبل مساء الثلاثاء، 6 طائرات محملة بـالإمدادات الطبية والغذائية والإيوائية من عدة دول شقيقة ومنظمات”.
وأشارت إلى أن “وكيل وزير الصحة الاتحادي المكلف خليل إبراهيم، استمع خلال اجتماع بمدينة بورتسودان إلى تقارير حول توزيع المنح القادمة من الدول الخارجية والمنظمات للولايات المختلفة”.
وناقش الاجتماع “إشكاليات وصول وتخليص محاليل غسيل الكلى وسرعة وصولها للولايات”، وفق البيان.
وفيما لم تشر الوزارة إلى الدول المرسلة للمساعدات، شكرت في بيان سابق الأربعاء، السعودية على جهودها الإغاثية.
كما أعلنت مصر والإمارات، الثلاثاء، إرسال 4 طائرات إغاثية للسودان ودولة الجوار تشاد التي يفرّ إليها لاجئون منذ اندلاع الاشتباكات الشهر الماضي.
وفي وقت سابق الأربعاء، توقعت الأمم المتحدة في مراجعة لخطتها من أجل البلاد، أن “يبلغ عدد الفارين من السودان مليون لاجئ هذا العام”.
وأضافت أن “نحو 25 مليون شخص يمثلون أكثر من نصف سكان السودان بحاجة للمساعدات الإنسانية”، محذرةً من أن “الوضع في السودان يتحوّل إلى أزمة إقليمية بوتيرة سريعة”.
ولمواجهة ذلك أعلنت الأمم المتحدة الحاجة إلى 2.56 مليار دولار لتقديم المساعدات للاجئين بسبب الأزمة السودانية، مشيرة إلى أن 220 ألف سوداني أصبحوا لاجئين في مصر وتشاد وجنوب السودان جراء الاقتتال.
والجمعة، أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في بيان، ارتفاع عدد الفارين من السودان باتجاه تشاد إلى 60 ألفا، ليرتفع إجمالي اللاجئين إلى الدول المجاورة وبينها مصر وتشاد وإثيوبيا وجمهورية إفريقيا الوسطى، إلى أكثر من 153 ألفا و200.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل/ نيسان الماضي، اشتباكات عنيفة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”، شملت العاصمة الخرطوم وعدة مدن شمالي وغربي البلاد، وأوقعت العديد من القتلى والجرحى، وتسببت بأزمة إنسانية حادة.