أخبار السياسة المحلية

السعودية ترحب بنتائج “قمة مصر” لدول جوار السودان

الرياض – صقر الجديان

رحبت السعودية، مساء السبت، بنتائج قمة استضافتها مصر لدول جوار السودان.

جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية السعودية، التي استضافت بلادها الفترة الأخيرة مفاوضات مباشرة بين طرفي النزاع الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع”، وساهمت في أكثر من هدنة لوقف القتال المستمر منذ أبريل/ نيسان الماضي.

وعقدت في العاصمة المصرية القاهرة، الخميس، قمة قادة دول جوار السودان السبع، لتسوية النزاع السوداني سلميا.

وأعربت الخارجية السعودية في بيانها، عن “ترحيب المملكة بنتائج قمة دول جوار السودان التي استضافتها مصر”.

وأثنت على “تضافر وتكامل الجهود الرامية إلى إعادة الأمن والاستقرار للسودان والحفاظ على سلامته الإقليمية وحماية المدنيين، وضمان إرسال المساعدات الإنسانية”.

والجمعة، أشادت الخارجية القطرية، في بيان بدور مصر في استضافة قمة “دول جوار السودان”، معبرة عن “أملها في أن تمهد مخرجات القمة لوقف دائم للنزاع العسكري” في البلاد.

كما رحبت قطر بالبيان الختامي لقمة “دول جوار السودان” واعتبرته “خطوة مهمة ضمن المساعي الإقليمية والدولية الرامية لوقف القتال في جمهورية السودان الشقيقة بالحوار والطرق السلمية”، وفق بيان الخارجية.

وفي البيان الختامي لقمة “دول جوار السودان” أعلن قادة الدول المشاركة اتفاقهم على “إنشاء آلية وزارية لوقف القتال” بين الأطراف السودانية المتحاربة والتوصل إلى “حل شامل” للأزمة، التي حذروا من تداعياتها الكبيرة على أمن واستقرار المنطقة والعالم.

ومنذ 12 أسبوعا، يشهد السودان قتالا في العاصمة الخرطوم ومدن أخرى بين الجيش بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات “الدعم السريع” بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”، ما خلّف آلاف القتلى، معظمهم مدنيون، وأكثر من 3 ملايين نازح ولاجئ في الداخل ودول الجوار، وفقا لوزارة الصحة والمنظمة الدولية للهجرة.

ويجاور السودان 7 دول، هي مصر وليبيا وتشاد وإفريقيا الوسطى وجنوب السودان وإثيوبيا وإريتريا، كما يمتلك السودان حدودا بحرية مع السعودية.

واستطاعت جهود سعودية وأمريكية وإفريقية قبل قمة دول جوار السودان التي استضافتها مصر، إقناع طرفي النزاع بوقف القتال أكثر من مرة، غير أن تلك الهدن انهارت، وتبادل طرفيا الأزمة الاتهامات بشأنها.​​​​​​​

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى