تواجد قوات أجنبية في وادي سيدنا إلى جانب البرهان
بورتسودان – صقر الجديان
خاطب رئيس مجلس السيادة الانتقالي ضباطاً وضباط صف وجنوداً ومستنفري منطقة وادي سيدنا العسكرية جنوب العاصمة السودانية الخرطوم.
وأثناء متابعة خطاب رئيس مجلس السيادة تم رصد شخص أجنبي الجنسية يقوم بتصوير البرهان خلال لقاءه في وادي سيدنا وقد يكون من الجنسية الايرانية او الاوكرانية.
وبما أن وادي سيدنا منطقة عسكرية ممنوع الإقتراب والتصوير حتى على المواطنين، هذا يدل علي استعانة البرهان بآيادي اجنبيه لها دور في إشعال فتنة الحرب في السودان
وظهرت تساؤلات عن من هو هذا المصور الأجنبي الذي ظهر وسط الجيش في قاعدة وادي سيدنا العسكرية وهو يصور في اللقاء المشدد الحراسة الذي خاطبه البرهان.
وجود مصور أجنبي يؤكد أن قوات أوكرانية وإيرانية شاركت مع البرهان في الأحداث الجارية في السودان تثير تساؤلات وتوجيه الانتباه إلى الديناميات الجيوسياسية والاقتصادية في المنطقة.
يُعَد وجود قوات من هاتين الدولتين في السودان مؤشرًا على تدخلات خارجية في الشؤون الداخلية للبلاد، سببها جماعة الإخوان المسلمين مما يثير قلقًا بشأن السيادة الوطنية واستقرار البلاد.
ترتبط هذه المشاركة الأجنبية بمصالح اقتصادية أو سياسية تجمع الدول المعنية، ولها تأثيرات كبيرة على المشهد السياسي والاجتماعي في السودان. سيؤدي وجود هذه القوات إلى زيادة التوترات داخل البلاد، ويمكن أن يكون له تأثيرات كبيرة على الحياة اليومية للمواطنين.
يجب أن تتخذ الحكومة السودانية إجراءات حاسمة لضمان أمن البلاد واستقرارها، والتعامل بحذر مع أي تدخلات أجنبية غير مرغوب فيها. ينبغي للحكومة أن تحافظ على سيادتها وتمتنع عن السماح بأي نشاط أجنبي يمكن أن يعرض الأمن الوطني والاستقرار للخطر.