«الحرية والتغيير» تطرح خارطة طريق لإنهاء الحرب وتقترح لقاء مباشر بين المتقاتلين

القاهرة – صقر الجديان

أعلن ائتلاف قوى الحرية والتغيير- المجلس المركزي، عن تحركات لعقد لقاء مباشر بين الجيش وقوات الدعم السريع خلال الأيام المقبلة كما تحدث عن طرحه خارطة طريق لوقف الحرب.

ويكافح التحالف من خلال عدة منابر للضغط في اتجاه وقف الحرب التي دخلت شهرها الثامن حيث عقد اجتماعات مكثفة لتوحيد قوى الثورة كللت بالاتفاق في اديس ابابا على تكوين تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”.

وقال عضو المكتب التنفيذي للحرية والتغيير طه عثمان، في تصريحات صحفية عقب ختام اجتماعات المكتب التنفيذي بالقاهرة السبت، إن التحالف سيطرح “خارطة طريق على الجيش والدعم السريع”. مشيرا الى أن الحرية والتغيير على تواصل مستمر مع الطرفين منذ 16 أبريل الماضي.

وأكد “مخاطبة الطرفين رسميا لعقد لقاء مباشر خلال الأيام المقبلة لطرح الخارطة ومناقشتها أيضا مع القوى السياسية والحركات المؤمنة بالتحول الديموقراطي في تحالف تقدم وخارجه”.

من جهته، أقر عضو المكتب التنفيذي للحرية والتغيير ورئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير، بوقوع قوى الثورة في أخطاء واضطرابات. وقال في كلمة خلال ختام اجتماع المكتب التنفيذي، أن قوى الثورة لا تعفي نفسها من تلك الأخطاء ومستعدة للاعتراف بها.

ودعا الدقير، قوى الثورة للعودة إلى “الخندق الموحد” لمواجهة من اسماها قوى الاضطهاد والاستبداد.

وحذر التحالف في بيان بعد نهاية اجتماعات المكتب التنفيذي، من إمكانية تمدد الحرب، وفق المؤشرات والتطورات الأخيرة.

ونوه إلى مؤشرات لتغذية الصراع وزيادته في دارفور من خلال خطوات ملحوظة ومرصودة لتحويل الحرب إلى مواجهة أهلية شاملة بين المكونات السكانية للإقليم.

وأعلن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في السابع من نوفمبر الجاري بجدة التزامهما بتسهيل عمليات إيصال المساعدات الإنسانية.

وتشير تقديرات واحصائيات دولية ومحلية إلى مقتل نحو 9 الاف سوداني منذ اندلاع الحرب منتصف أبريل الماضي وتشريد أكثر من ثلاث ملايين اخرين