السلطات السعودية تطالب رجل الدين الطيب الجد بمغادرة أراضيها
الرياض – صقر الجديان
طلبت السلطات السعودية من زعيم مبادرة أهل السودان ورجل الدين المعروف، الطيب الجد مغادرة أراضيها.
والطيب الجد، رجل دين معروف أطلق في أغسطس خلال العام 2022 مبادرة للوفاق الوطني في أعقاب الخلافات السياسية التي كان يعاني منها السودان عقب استيلاء الجيش على السلطة في العام 2021، ولكن المبادرة لاحقتها اتهامات بانها خاصة بالقوى السياسية ورجال الدين والقيادات الأهلية الموالون للنظام السابق والداعمين للعسكر.
وأفاد محمد الفاتح أحد أحفاد الطيب الجد “سودان تربيون” الخميس أن وفد من السلطات السعودية حضر الأحد الماضي لمقر إقامة الشيخ “واستأذنوه مغادرة المملكة اثر اقتراب احتفالات ذكرى الإسراء والمعراج وقالوا إنهم لا يريدون اقامة احتفالات في هذا اليوم”.
وأشار الى أن حديث السلطات مع الشيخ الجد كان محل احترام وتقدير، وأن الخليفة شكرهم على حسن استضافتهم له وللسودانيين ووعد بتنفيذ القرار، والمغادرة خلال يومين الى مصر.
وأوضح الفاتح أن الخليفة خلال تواجده في المملكة حظى بالتفاف من السودانيين وغيرهم وكان يتوافد لمقر إقامته يومياً العشرات للجلوس والحديث إليه، وهو ربما أزعج بعض المتنفذين من التيارات السلفية المتطرفة، وفق قوله
وكذب المتحدث تقارير إعلامية تحدثت عن مشاركة رجل الدين في اجتماعات سياسية أثناء إقامته في المملكة العربية السعودية، ورأى بأن ذلك محض فرية وافتراء تصدر من جهات معلومة ظلت تستهدف الخليفة الطيب منذ فترة – طبقا لقوله.
وأضاف “الجد ليس بسياسي وإنما مربي ومرشد وعالم جليل وورع دعا ولا زال يدعو أبناء السودان لنبذ الفرقة والشتات والاجتماع على كلمة سواء وذلك في نداءه الذي أطلقه في أغسطس من العام 2022 ولو أن القوى السياسية والقائمين على الأمر نفذوا تلكم المبادرة لكان المخرج لبلادنا مما يجري الآن”.
