اليونيسف متفائلة بإنقاذ مستقبل الأطفال في السودان
- جاء ذلك في منشور لممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في السودان، "مانديب أوبراين"، على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"
الخرطوم – صقر الجديان
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، أنه لا يزال هناك بصيص أمل لإنقاذ مستقبل الأطفال ومنع وقوع إصابات جماعية” في السودان، حيث تدور حرب داخلية منذ منتصف أبريل 2023.
جاء ذلك في منشور لممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في السودان، “مانديب أوبراين”، على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”، حيث ذكرت “إن 14 مليون طفل بحاجة إلى مساعدات إنسانية وأن 4 ملايين طفل سوداني مشردون”.
وأضافت أوبراين أن ملايين الأشخاص يواجهون الجوع وسوء التغذية الحاد بسبب “الحرب الوحشية” المستمرة منذ 11 شهراً في السودان.
وأوضحت: “هناك بصيص من الأمل في السودان لإنقاذ مستقبل الأطفال ومنع وقوع أعداد كبيرة من الضحايا، والآن نحن بحاجة إلى وقف إطلاق النار، والمزيد من الموارد والوصول دون عوائق”.
وبحسب الأمم المتحدة، فقد نحو 14 ألف شخص حياتهم، ونزح 8 ملايين آخرين جراء الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في السودان، حيث وقعت “أكبر حالة نزوح” بالعالم، وربما ستشهد “أكبر أزمة جوع” في العالم
وفقًا لأحدث تقرير لبرنامج الأغذية العالمي في 5 فبراير 2024، في البلد الذي لا يستطيع فيه 19 مليون طفل الذهاب إلى المدرسة بسبب الحرب الأهلية، ويحتاج 25 مليون شخص، أي ما يعادل نصف السكان تقريبًا إلى المساعدة، يعاني ما يقرب من 18 مليون سوداني من انعدام الأمن الغذائي الحاد، ويعاني 5 ملايين منهم من الجوع.
وعلى الرغم من قرار مجلس الأمن القاضي بوقف الأعمال القتالية خلال شهر رمضان في السودان، تستمر الاشتباكات بين الأطراف المتحاربة.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني و”الدعم السريع” حربا خلّفت حوالي 13 ألفا و900 قتيل وأكثر من 8 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.