التجمع الاتحادي يُجدد دعمه للحكومة الانتقالية في ظل تزايد الأزمات
الخرطوم – صقر الجديان
جدد التجمع الاتحادي دعمه للحكومة الانتقالية التي تواجه أزمات معيشية واضطرابات أمنية في بعض مناطق السودان.
وتفاقمت الأزمة الاقتصادية بصورة حادة في الأشهر الأخيرة، حيث وصل معدل التضخم لشهر يونيو 136%، وسط توقعات بارتفاعه في شهر يوليو الذي لم يصدر مركز الإحصاء الحكومي عن معدله حتى الآن.
وقال رئيس المكتب التنفيذي للتجمع الاتحادي، بابكر فيصل، في مؤتمر صحفي، الأحد: “لابد من الشراكة القائمة لاستقرار الفترة الانتقالية ودعمها والعمل على بث روح الأمل في الشعب السوداني”.
وأشار إلى أن الوثيقة الدستورية تُعتبر الضامن للفترة الانتقالية، مشددًا على أن أي محاولة للالتفاف عليها تُقوض عملية الانتقالية.
وبدأت تيارات سياسية منضوية تحت لواء الائتلاف الحاكم الترتيب لتكوين تحالف جديد، بعد تماطل الائتلاف من إعادة هيكلة مؤسساته، حيث يأجل كل فترة مؤتمر تداولي أقره لإجراء إصلاحات عليه.
ونادي فيصل بضرورة وحدة القوى المؤيدة للثورة الشعبية التي نجحت في الإطاحة بحكم الرئيس عمر البشير في أبريل 2019، ودعاها لتحمل المسؤولية حيال متطلبات فترة الانتقال مع توحيد خطابها وإعادة هيكلتها.
وحث فيصل الحكومة الانتقالية على مخاطبة مكونات المجتمع المحلي لمواجهة الخطاب القبلي وتفشي النزاعات والصراعات القبلية.
وارتفعت حدة الخلاف القبلي في عدد من مناطق البلاد، بينها إقليمي دارفور وشرق السودان، حيث أدي هذا الخلاف إلى مقتل العشرات وإصابة المئات في يونيو ويوليو.
وطالب فيصل حكام الولايات المدنيين الذي جرى تعينهم في 12 يوليو الفائت، بتفكيك نظام الرئيس المعزول عمر البشير، والوقوف على مسافة واحدة من كل المكونات والسياسية في الولايات، إضافة إلى التنسيق بين جميع القوات النظامية مع تأكيد أن هذه القوات موجودة لصون آمن وكرامة المواطن.
وقدم التجمع الاتحادي برنامج إلى رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، يحتوى على حلول للقضايا الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.