إضراب سائقي الشاحنات والبصات السفرية
الخرطوم – صقر الجديان
نظم تجمع سائقي الشاحنات والبصات واللواري السفرية اليوم اضرابا عن العمل بكل الولايات لكل قطاعات النقل البري وذلك لتوفير العديد من المطالب.
وطالب الأستاذ محمد عبد القادر محمد زين، الأمين العام لتجمع سائقي البصات والشاحنات واللواري السفرية بقانون عمل يضمن حقوق السائقين ومرتبات مجزية، مناشدا الجهات الحكومية ذات الصلة الجلوس مع القطاع لحل جميع المشاكل، مشيرا إلى أن الإضراب سيظل قائما ما لم تحل جميع القضايا والمطالب وإيجاد الحلول وبناء النقابة التسييرية، لافتا إلى أن هناك مماطلة من الجهات الحكومية وتجمع المهنيين وإعلان قوى الحرية والتغيير موضحا أن التجمع ومنذ ستة أشهر طرق العديد من الأبواب لحل مشكلة السائقين ولم يتم أي حل بصددها، مبينا أن هناك اجتماعا عقد اليوم مع إدارة المرور واتحاد غرف النقل وتم التأمين على العديد من النقاط، منوها أن إدارة المرور سحبت ما يقارب الأربعمائة رخصة قيادة مما أثر سلبا على معاشهم.
وأكد الأستاذ السر حسن محمد أن مطالب السائقين مشروعة لزيادة الأجور والمرتبات، موضحا سعيهم لإصلاح القطاع لأنه يعاني من الجبايات والرشاوى ومشاكل الوقود وغيرها من المعضلات، داعيا إدارة المرور للجلوس مع تجمع السائقين وحلحلة مشاكلهم لأنهم يعولون أسرا.
وقال الأستاذ الزاكي محمد أحمد تجمع سائقي البصات السفرية بالميناء البري إن الإضراب أعلن منذ فترة لكن الجهات المختصة لم تأخذه بعين الاعتبار، موضحا أن هناك متطلبات منها تعيين السائقين بمكاتب برواتب وتأمين صحي واجتماعي.
من جانبه قدم الأستاذ حسن محمد أحمد لجنة تسيير الثورة الشكر للسائقين لربط مطالبهم بقانون العمل والعمال كما ثمن دور إدارة المرور ورئيس قطاع النقل للخطاوى الحثيثة لتدارك المشاكل، مطالبا بالإسراع بتكوين لجان التسيير وعمل ورش لإيضاح الأمور للجميع، مبشرا جميع السائقين بأن جميع مشاكلهم ستحل.
ونشير إلى أن العديد من السائقين أبدوا موافقتهم على الإضراب مطالبين بتحسين أوضاعهم ووضع حد للجبايات والرسوم بالطرق القومية مع تقنين أوضاعهم.
وعبر العديد من المواطنين عن استيائهم من الإضراب لأنه عطل مصالحهم وارتباطاتهم ومشاغلهم، مبدين أسفهم لعدم تفهم بعض الظروف الخاصة بالمواطنين.
