حركة تحرير السودان تدين هجوم قوات الدعم السريع على قافلة إمداداتها
الفاشر – صقر الجديان
أدانت حركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد النور هجوم قوات الدعم السريع على قافلة امدادت تابعة لها وحذرت من تكرار هذه الاعتداءات مذكرة بانها طلت في موقف الحياد من الحرب القائمة في البلاد.
وشنت قوات الدعم السريع هجوما على قافلة شاحنات وقود ومواد غذائية عند مدخل الفاشر عبر بوابة حلوف شمال شرق عاصمة ولاية شمال دارفور، وقامت بتدمير أربع سيارات قتالية وثلاث شاحنات. ولم تصدر قوات الدعم السريع بيانا إلا ان مقاتليها نشروا صورا تؤكد الاعتداء.
وفي مساء الجمعة اصدر الناطق العسكري باسم الحركة وليد محمد أبكر (تونجو) بيانا شجب فيه “الاعتداء الجبان” وقال انهم فقدوا عدد من قواتهم وجرح واسر البعض الأخر.
“ندين بأغلظ العبارات هذا الاعتداء من قبل قوات الدعم السريع، وعليهم إطلاق سراح الأسرى وممتلكاتهم فوراً، كما نحذرهم ونحملهم المسؤولية وما يترتب عليها حيال تكرار مثل هذا العدوان الجبان”
وأضاف شدد على ان حياد الحركة يهدف إلى تجنب انزلاق البلاد في اتون حرب أهليه شاملة.
وتجدر الإشارة ان فصيل حركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد النور لم يوقع على اتفاق سلام مع الحكومة ولم ينضم رسميا للقوات المشتركة للحركات المسلحة الموقعة على اتفاق سلام في دارفور، إلا انه نشر قوات له في الفاشر قال ان الهدف منها حماية معسكرات النازحين في المدينة وأطرافها.
وتتهم قوات الدعم السريع الحركات المسلحة في دارفور بالتواطؤ مع الجيش السوداني ونقل أسلحة وذخائر لقواته في الفاشر.
وبعد اندلاع الحرب في أبريل 2023، تسيطر قوت الدعم السريع على اربع ولايات في إقليم دارفور وظلت شمال دارفور الولاية الوحيدة خارج سيطرتها الكاملة.
وحشدت الحركات المسلحة قواتها للدفاع عن المدنيين ابتدأ إلا ان الكثير منها خرج عن حياده ويقف مع الجيش السوداني في خندق واحد ضد قوات الفريق محمد حمدان دقلو “حميدتي” المتهمة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب ضد المدنيين في السودان.